أصدرت شركة “أولماس” للمياه المعدنية، اليوم الخميس، تحذيرًا بشأن الإيرادات لأول ستة أشهر من العام الجاري، بسبب حملة “المقاطعة” التي أثّرت سلبا على علامتها التجارية “سيدي علي”، منذ 20 أبريل الماضي.
وقالت “أولماس” في بيان لها “في السياق الاجتماعي والاقتصادي الذي يتّسم بمقاطعة العديد من العلامات التجارية المستهلكة على نطاق واسع بما في ذلك سيدي علي، تتوقع أولماس للمياه المعدنية انخفاض إيراداتها في النصف الأول من 2018”.
وأوضحت الشركة أن المقاطعة “تعبر عموما عن الصعوبات التي تعاني منها الأسر المغربية في مواجهة غلاء المعيشة”.
وأضافت أنه من أجل تخفيف هذه الوضعية، “اتخذت إجراءات لعقلنة وترشيد للنفقات التي من شأنها أن تمكنها، من جهة، من الحفاظ على برنامجها، ومن جهة أخرى الحفاظ على مناصب الشغل، رغم الضغط الذي نتج عنه التباطؤ في خطوط إنتاج علامة سيدي علي”.
وقبل حملة “المقاطعة”، كانت حصة الشركة من سوق المياه المعدنية تُقدر بـ 70%، وحققت الشركة ربحا بلغ 195 مليون درهم في 2017 بارتفاع 16% مقارنة مع 2016.