سياسي جزائري يدعو بوتفليقة إلى التنحي عن الحكم

يبدو أن سلسلة الاقالات التي قام بها محيط الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد أسالت الكثير من المداد وأثارت حفيظة عدد من الشخصيات السياسية خاصة المعارضة لنظام بوتفليقة، حيث طالب رئيس حزب “جيل جديد” جيلالي سفيان بوتفليقة بالتنحي من على رأس السلطة بحكم أن التعديلات التي قام بها محيطه لن تحقق التغيير المنشود.

ومن خلال تصريحاته أمس الأحد، دعا سفيان بوتفليقة بضرورة التخلي عن منصب الرئاسة، مشيرا إلى أن الجزائر لا يمكنها الخروج من الأزمة مادام في الحكم.

وقدم جيلالي سفيان اقتراحين لبوتفليقة من أجل التنحي عن الحكم، مشيرا إلى أنه بإمكان بوتفليقة الاقتداء بالرئيس السابق اليامين زروال وإعلان لجنة مستقلة من أجل تنظيم انتخابات رئاسية، كما بإمكانه أن يضع ثقته في شخص من أجل قيادة حوار مع المعارضة استعدادا لانتقال ديموقراطي.

وفي نفس الإطار أكد سفيان أن بلاده على حافة تفكك وانهيار سياسي نظرا لتواري بوتفليقة عن أحداث الساحة السياسية التي باتت تدار من طرف محيطه، معربا عن قلقه إزاء ما ستؤول إليه الأمور خاصة في ظل الحديث عن أزمة سياسية قد تهدد الأمن القومي للبلاد.

إقرأ المزيد:سقوط الجنرال “توفيق”..نهاية الأسطورة

هذا وتعددت التساؤلات وراء الأسباب الحقيقية وراء تنحية محمد مدين الملقب بالجنرال توفيق من منصبه على رأس المخابرات العسكرية، والتي يرى البعض أنها مجرد تصفية حسابات.

اقرأ أيضا

حزب “الكتاب” يعلن مواصلة مساعيه لتوحيد “مبادرات ونضالات” اليسار

أعلنت اللجنة المركزية لحزب "التقدم والاشتراكية"، الملتئمة اليوم السبت 08 يونيو 2024 بمدينة الرباط، تحت شعار “معارضة تقدمية في مواجهة الإخفاقات الحكومية”، عن عزم حزب "الكتاب" مواصلة جهوده ومساعيه لتوحيد مبادرات ونضالات اليسار بمختلف فصائله، ولتجميع وتقوية أدوار المعارضة بمختلف مكوناتها.

“PPS” يأسف لفشل ملتمس الرقابة ويؤكد مساعيه لرص صفوف المعارضة

أكد حزب التقدم والاشتراكية، مواصلة مساعيه لتقوية صفوف المعارضة، معربا عن أسفه لعدم التوصل إلى صيغة توفيقية قابلة للتنفيذ فيما يتعلق بملتمس الرقابة.

الصراع في فنزويلا

الصراع في فنزويلا يشتد بين السلطة والمعارضة

اشتدت حرارة الصراع في فنزويلا، في الوقت الذي تستمر فيه متاعب البلاد الاقتصادية وتتعمق أزمة نقص الغذاء والمواد الأساسية بنسبة 80 بالمئة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *