غادر المنتخب المغربي نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، مرفوع الرأس، بعد مباراة كبيرة قدمها مساء اليوم الاثنين أمام بطل العالم لعام 2010، المنتخب الإسباني، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات المجموعة الثانية، كاد خلالها المنتخب الوطني أن يخرج فائزا بهدفين مقابل هدف واحد، لولا تقنية الفار، التي منحت التعادل للماتادور الإسباني في الأنفاس الأخيرة من اللقاء.
ويمكن القول إن العناصر الوطنية قدمت عرضا من مستوى عال، وأعطت صورة رائعة عن اللاعب المغربي سواء المحترف خارج المغرب أو دخله.
هذا، وافتتح الأسود التسجيل في الدقيقة 14، عن طريق خالد بوطيب، ثم عادل لاروخا في الدقيقة 19 بواسطة اللاعب إيسكو، ثم أضاف يوسف النصيري الهدف الثاني في الدقيقة 81، ثم عادل منتخب إسبانيا النتيجة في الدقيقة 92 عبر إياغو أسباس.
وانتهت المباراة الثانية عن ذات المجموعة، التي جمعت بين المنتخبين البرتغالي والإيراني هي الأخرى بالتعادل لكن بهدف لمثله، مع ضياع كريستيانو رونالدو لضربة جزاء (د52).
وعقب هذين النتيجتين، تصدر البرتغال المجموعة بخمس نقاط، مناصفة مع المنتخب الإسباني، مع امتياز لزملاء رونالدو، وإيران في المركز الثالث بأربع نقاط، والمغرب في المرتبة الأخيرة بنقطة واحدة.