سعداني يعلن عن تراجعه عن المشاركة في ندوة الإجماع الوطني

قررالأمين العام لحزب الآفلان عمار سعداني ظهر أمس الخميس بشكل مفاجئ، التراجع عن مشاركته في الحوار الوطني، حيث  أكد أن تشكيلته السياسية صاحبة الأغلبية لن تقبل بأن تقاد خلال ندوة الإجماع الوطني المقرر تنظيمها من قبل جبهة القوى الاشتراكية يومي”23 و24 فبراير الجاري”وذهب سعداني بعيدا خلال اللقاء الذي جمعه بنظيره عن حزب التحالف الوطني الجمهوري باعتباره مبادرة أقدم حزب محسوب على المعارضة بغير واضحة المعالم والغير الناضجة و باشتراطه كذلك المشاركة مع الأحزاب السياسية دون المجتمع المدني والشخصيات الوطنية.
بجانبه بلقاسم ساحلي أفاد بأن حزبه لم يفصل في قرار المشاركة من عدمها في ظل تحفظه على بعض الأمور في مبادرة تشكيلة الدا حسين، مبرزا رغبة حزب التحالف الوطني الجمهوري في أن يعلن الرئيس بوتفليقة عن جولة تكميلية في مشاورات تعديل الدستور لتكون فرصة للمعارضة من أجل أن تدلي بدلوها.
إذن، وبعد خرجة رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية الذي رهن مشاركة تشكيلته بعدم وجود قيادات حزب الفيس المحل جاءت شروط الآفلان وهو ما يهدد بإجهاض مبادرة الإجماع الوطني للافافاس أياما فقط قبل انعقادها.

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *