مازالت إدارة فريق الجيش الملكي تحاول إقناع اللاعب عبد الرحيم شاكير بفسخ عقده، بعدما أصبح خارج حسابات المدرب عزيز العامري الذي أسقطه من قائمة الفريق النهائية.
وحسب مصادر مطلعة فإن شاكير يرفض التنازل عن نصف منحة التوقيع التي تفوق 200 مليون سنتيم، حيث يطالب بالحصول على جميع مستحقاته المالية مقابل فسخ عقده بالتراضي.
وقد منحت إدارة الفريق العسكري مهلة للاعبين شاكير والنغمي للبحث عن فريق في البطولة الاحترافية، أو في الخليج العربي، قصد الحصول على مستحقاته بشكل ل كامل أو التنازل عن نصفها مقابل الحصول على أوراقه.
وبالرغم من محاولات بعض الفعاليات خاصة جمعيات المحبين، التوسط لدى الادارة من أجل ايجاد حل للأزمة، إلا أن مسؤولي النادي يرفضون تأدية المبالغ المتفق عليها في العقد، بسبب تراجع مستوى اللاعب مقارنة مع السنوات الماضية.
من جانبه قام المهدي النغمي بتقديم شهادة طبية الى ادارة النادي العسكري مدتها عشرة أيام، حتى يتمكن من اخذ الوقت الكافي قصد البحث عن فريق جديد، وتأمين مستقبله الكروي.