ألقت مصالح الأمن التابعة لعمالة المحمدية، أخيرا، القبض على القاتل الذي نفذ جريمة اغتصاب وقتل في حق إحدى النساء، والمتهم في قضايا اخرى مماثلة.
وأفادت جريدة “الصباح”، التي أوردت الخبر، أن القوات الأمنية، التابعة للمحمدية ومولاي رشيد، والتي قامت بعملية تمشيط بغابة البراهمة، عثرت على جثة فتاة عارية ومتحللة، تم نقلها إلى مصلحة الطب الشرعي لإعداد تقرير حول الوفاة. وكانت الأبحاث التي باشرتها مصالح الأمن المذكورة، تمكنت من اعتقال مشتبه فيه اعترف بجريمته، وأنه كان وراء اختفاء المرأة، قبل أن يدل على المكان الذي ترك فيه الضحية جثة بعد تجريدها من ملابسها واغتصابها.
ولدى انتقال عناصر الشرطة إلى عين المكان، تم اكتشاف جثة متحللة الشابة الضحية، ما قاد إلى القيام بتحقيق مع المتهم، المتحدر من منطقة الهراويين، حول حالات اختفاء طالت نساء أخريات.
وأفادت المصادر، حسب “الصباح” أن المشتبه فيه كان ينهج أسلوبا ماكرا في الإيقاع بضحاياه من النساء، وظل مبحوثا عنه بسبب ارتكابه جريمة مماثلة بتراب المحمدية، بعد أن تقدمت إحدى الضحايا بشكاية أوضحت فيها أن المتهم استدرجها بدعوى أنه وجد لها عملا قبل أن ينزوي بها في خلاء ويغتصبها ويحاول قتلها، لكنها أفلحت في الإفلات منه. كما تقدمت أسرة بتبليغ عن اختفاء لدى أمن مولاي رشيد، قبل أن توجه شكوكها نحو المتهم البالغ من العمر 38 سنة، حيث شوهد رفقتها، بعد أن كان وعدها بمساعدتها، ليستدرجها إلى غابة البراهمة بالمحمدية، ليرتكب جريمة القتل في حقها بعد اغتصابها.
وكان المتهم موضوع عدة شكايات أخرى حول وقائع مماثلة، لم يسفر عن مآلها بعد.