شكل حضور الفتح الرباطي والوداد البيضاوي ضمن مسابقتي كأس الكاف ودوري أبطال افريقيا، نقطة ضوء بارزة للكرة المغربية في الفترة الحالية.
ففي حالة حصول الوداد والفتح على كأسي افريقيا، سيكون انجاز تاريخي غير مسبوق في الكرة الافريقية، كما سيمكن المنتخب الوطني من الحصول على نقاط ثمينة في التصنيف القاري والعالمي للمنتخبات.
وتطمح الجماهير المغربية للحصول على كأس الكاف ودوري أبطال افريقيا بواسطة الفتح والوداد، حتى يتسنى للكرة الوطنية الحصول على مقعدين إضافيين في الموسم المقبل، من الكؤوس القارية بمشاركة ثلاثة أندية مغربية.
وسيكون فريق الفتح الرباطي أمام فرصة كبيرة للوصول للمباراة النهائية بعدما يتخطى فريق مولودية بجاية الجزائري، إذ على المدرب وليد الركراكي تدبير مباراة الذهاب بحكمة من اجل حسم الأمور في مباراة الإياب، نفس الشيء سيكون مطالب به المدرب جون توشاك الذي سيكون ملزما بطي صفحة الأهلي المصري، وتحقيق العبور على حساب فريق الزمالك من خلال تصحيح الأمور.
فتألق الفرق الوطنية في المسابقات القارية، سيعيد للكرة المغربية اعتبارها على الصعيد الافريقي، بعد غياب طويل للفرق الوطنية على الصعيد الافريقي، مما سيكون دافعا مهما للناخب الوطني هيرفي رونار ليقود المنتخب الوطني في التصفيات القارية المقبلة، وأيضاف في نهائيات كأس افريقي للأمم بالغابون.
ومن المرتقب أن يحمل تصنيف الفيفا المقبل لشهر سبتمبر القادم، تقدما مهما للمنتخب الوطني، بفضل نجاح الفريقين المغربيين، إلى جانب مباراته الودية أمام منتخب ألبانيا.