امرأة هندية
الزوجة أرسلت صورة لزوجها على أنها مختطفة

قصة مثيرة..امرأة هندية تدبر اختطافها وتطالبها زوجها بفدية

 

في قصة مثيرة قد لا تحدث سوى في السينما، قامت امرأة هندية بتدبير عملية اختطاف وهمية ومطالبة زوجها بفدية.

ونقلت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن القصة المثيرة دارت أحداثها في مدينة مومباي، حيث الزوجة البالغة من العمر 29 سنة، استخلاص أزيد من 11 ألف جنيه استرليني من زوجها.

وفي حين لم تتم متابعة الزوجة قضائيا بعد أن اختار الزوج عدم متابعتها، رغم كونه كان مقلب مشابه، إلا أن القضية استأثرت باهتمام الرأي العام الهندي.

وتشير تفاصيل القصة إلى أن زوج مدبرة المقلب توصل برسالة عبر تطبيق “واتساب”، بعد ساعات من مغادرة زوجته للعمل حيث تعمل كمدربة للتنمية الذاتية، من هاتفها الخاص تطالبه بإرسال فدية.

ولتكتمل الخدعة، أرفقت الرسالة بصورة للزوجة وكأنها فاقدة للوعي وفمها معصوم لإثبات أنها تعرضت فعلا للاختطاف.

ولفك رموز القضية، تجندت ست وحدات من الشرطة الهندية لمطاردة الخاطف المجهول من خلال تعقب هاتف الزوجة.

بيد أن تحريات الشرطة، من خلال الاطلاع على شريط فيديو لآخر مكان كانت فيه، حيث التقطتها كاميرا محطة للقطار، أظهرت أن المرأة كانت تسير لوحدها، حيث تم توقيفها في ما بعد في الوقت الذي كانت تسعد فيه لركوب أحد القطارات.

خلال التحقيق معها، اعترفت الزوجة بأنها دبرت اختطافها وطالبت زوجها بفدية لكي تلقنه درسا لأنه لا يقتسم معها بطريقة عادلة أرباح مركز التنمية الذاتية في مجال الأعمال الذي يديرانه معا.

وأوضحت الزوجة أن فكرة تدبير اختطافها جاءتها من خلال مشاهدتها لشريط سينمائي.

أما الزوج، فقد أكد أنه لم يرد متابعة زوجته قضائيا حفاظا على ابنيهما لكي لا يتأثرا بالحادث.

اقرأ أيضا

بنعطية

الشرطة الألمانية تحقق في قضية نشر أسرار بنعطية عبر “الواتساب”

وضع الدولي المغربي المهدي بنعطية لاعب فريق بايرن ميونخ الألماني نفسه في موقف حرج، بعدما …

مصر: مسلحون يطلقون النار على حافلة للسياح بالجيزة

أوردت وكالة رويترز، نقلا عن عن مصادر أمنية مصرية، أن مسلحين اثنين كانا يركبان دراجة نارية أطلقا النار على حافلة للسياح بمدينة الجيزةن دون أن يسفر الهجوم عن ضحايا. وأضافت أنه تم توقيف أحد المسلحين فيما لاتزال قوات الشرطة تحاصر المسلح الثاني.

استعراض “لشرطة” داعش ليبيا بمدينة سرت

كشف الفرع الليبي لتنظيم "داعش" النقاب عن جهاز شرطته بمدينة سرت التي تعد معقله الرئيس بليبيا.