يستعد الممثل والمخرج المغربي رشيد الوالي لإطلاق فيلمه السينمائي الجديد “نوح لا يعرف العوم”، والذي يتطرق إلى واحد من الطابوهات المسكوت عنها في المجتمع المغربي ألا وهو “زنا المحارم”.
وأكد الوالي في حوار أجرته معه جريدة “الشروق الجزائرية”، مؤخرا، أنه لا يبحث عن صدم الناس، بل هدفه الأول الكشف عن ظاهرة يعيشها مجتمعه، ومحاولة تقديم الحلول، مشددا أن الفيلم لا يتضمن ممنوع لـ”-12″.
أحداث فيلم “نوح لا يعرف العوم” تدور في الخمسينيات من القرن الماضي، حيث ستتعرض صبية للاغتصاب من طرف زوج والدتها، ولكن الأم لا الأولى ولا الزوجة الثانية تستطيع الحديث والبوح بما شاهدته من جريمة، لأن الزوج المغتصب يعتبر القائد في المنطقة ويفرض سطوته على الجميع، لكن البنت ستنتقم بقتل مغتصبها وتهرب من البيت مع “نوح” وهو أب لطفل معاق.
وأكد رشيد الوالي في معرض إجاباته أن الجنس والدعارة ليست موجة السينما المغربية حاليا في إشارة إلى فيلم “الزين لي فيك”، مردفا: “لا، ليست موجة، فكما يقال لا بد من الفوضى ومن اكتشاف الذات، هناك مواضيع وقضايا ربما تكون صادمة، لكن كل مخرج يعالجها بطريقته الخاصة ووفق منظوره”، قبل أن يضيف أن “النسخة الأخيرة لفيلم “الزين لي فيك” التي صدرت لم تثر أي مشكل، لكن الذي أثار الجدل هو بعض اللقطات التي نشرت عبر الأنترنت بالرغم من عدم استعمالها في نهاية المطاف”.