أذان البظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية الباحث في التاريخ محمد الأمين بلغيث بثلاث سنوات حبسا نافذا، وسنتين حبس موقوفة التنفيذ.
وكتب توفيق هيشور، محامي الباحث، في منشور على صفحته بموقع “الفايسبوك”: “أصدرت المحكمة العليا قراراً برفض الطعن بالنقض الذي قدّمه دفاع البروفيسور محمد الأمين بلغيث، لتُختتم بذلك آخر مراحل التقاضي في أحد أكثر الملفات إثارة للجدل في الرأي العام، ويُصبح الحكم نهائياً وباتّاً”.
وأضاف: “وبوصفه حكماً مكتسباً لقوة الشيء المقضي فيه، تتجه الأنظار – وبشكل قانوني سليم – نحو رئيس الجمهورية، القاضي الأول في البلاد، أملاً في إصدار عفو رئاسي عن ابن الأسرة الثورية، البروفيسور محمد الأمين بلغيث”.
ويأتي هذا القرار في إطار سياسة النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية، والرامية لتكميم الأفواه وقمع حرية التعبير.
وجاء هذا الجكم بعد أن ألصقت عصابة قصر المرادية بالمؤرخ تهم “القيام بفعل يستهدف الوحدة الوطنية بواسطة عمل غرضه الاعتداء على رموز الأمة والجمهورية”، و”جنحة المساس بسلامة وحدة الوطن وجنحة نشر خطاب الكراهية والتمييز عن طريق تكنولوجيات الإعلام والاتصال”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير