كشف التحديث الأخير لمنصة “إكس” عن وجود رقم هائل من الحسابات الرقمية الوهمية التي تبث الشائعات والتحريض ضد المملكة، وتروج أفكارا مغرضة مستخدمة هوية مغربية زائفة.
وقد أظهرت منصة إيلون ماسك، من خلال خاصية الموقع الجغرافي، أن هذه الحسابات الرقمية الوهمبة تدار فعليا من خارج المملكة، وخاصة من الجارة الشرقية، مستهدفة بذلك استقرار المغرب..
وقد مكن التحديث الجديد لمنصة “إكس”، والذي أثار موجة كبيرة من الجدل في الأوساط الرقمية، من إظهار الموقع الجغرافي للحسابات، الأمر الذي يفضح الحملات المنظمة التي تدار من الخارج، حيث أصبحت الحسابات المموّهة تحت “ضوء الحقيقة” بعد سنوات من الاختباء خلف لهجات وأسماء مزيفة.
وبعد انكشافها، قررت بعض الحسابات التي كان يديرها “الذباب الالكتروني” التابع لأعداء الوحدة الترابية للمملكة، مغادرة منصة “إكس” فور تفعيل خاصية الموقع، حيث انفضح أمرها وبدأ يظهر للجميع بأنها تدار من مواقع جغرافية بعيدة عن المجتمع الذي تدعي تمثيله.
وأوضح نشطاء أن معظم الحسابات الوهمية ليست جهودا شخصية، بل مشاريع منظمة تقف وراءها جهات استخباراتية للدول المعادية للمغرب، في محاولة خبيثة لتشويه صورة البلد وإثارة الشكوك وتضخيم الإشاعات.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير