تواصل الفرق النيابية مواكبتها للتدابير التي تتخذها الحكومة، لحماية التراث المادي واللامادي الوطني من السرقة والسطو والاستغلال الأجنبي.
في هذا السياق، ينتظر أن يسائل فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية المنعقدة بعد زوال اليوم الاثنين، حول ملف حماية التراث.
ويأتي سؤال نواب “البام”، تحديدا بشأن “جهود حماية التراث المادي وغير المادي من محاولات الاستحواذ الأجنبي”.
ويفتح الفريق المصطف في الأغلبية هذا الملف، بعدما كانت عدة فرق نيابية ساءلت المسؤول الحكومي، عن حماية التراث الثقافي المغربي من السطو.
وتكثف وزارة الشباب والثقافة والتواصل، جهودها لقطع الطريق على كل محاولات السطو على مكونات التراث الثقافي المغربي، حيث وقعت في هذا الإطار مذكرة تفاهم مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الوزارة والمنظمة العالمية في مجال الملكية الفكرية، لا سيما ما يتعلق بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة وكذا الحماية القانونية للتراث الثقافي المغربي.
من جهة أخرى، فإن مشروع قانون رقم 33.22 المتعلق بحماية التراث والذي صادق عليه مجلس النواب بداية السنة الجارية، يعد نصا تشريعيا مهما يعزز الترسانة القانونية الكفيلة بالحفاظ على التراث المغربي وصيانته.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير