عشية يوم 30 أكتوبر الذي سيخصصه مجلس الأمن الدولي لمناقشة تطورات قضية الصحراء المغربية وجدوى تمديد بعثة المينورسو بالصحراء من عدمه، تفافمت حالة الهلوسة والاضطرابات النفسية التي بات يعاني منها النظام العسكري الجزائري، خاصة بعد أن وزعت واشنطن المسودة النهائية لمشروع القرار باللون الأزرق على كافة أعضاء المجلس.
وتوضح الأعراف الدبلوماسية للأمم المتحدة، بأن “اللون الأزرق” (Blue Draft Resolution) يعني أن النص النهائي لمشروع القرار أصبح جاهزًا للتصويت بعد مشاورات وصياغات متعددة بين أعضاء مجلس الأمن.
إدراك عصابة قصر المرادية بأن التصويت الأممي ليوم غد الخميس سيكون دون جدال لصالح الرباط، فاقم حدة الهستيريا المرضية لديها، فأطلقت العنان لأبواقها الإعلامية للتشويش على الانتصار المغربي في قضيته العادلة، من خلال توجيه اتهامات خرقاء وخيالية، هدفها الوحيد إخفاء إحباطها وعجزها وعزلتها.
وهاجم الكابرانات، عبر أبواقهم الرسمية كل من فرنسا، الإمارات وإسرائيل، مدعية أن هده الدول تعد “التكتل المعادي للجزائر”، وأنها تمارس “ضغوطا غير مسبوقة على أعضاء مجلس الأمن من أجل تمرير القرار المتعلق بسيادة المغرب على الصحراء.
وجدير بالذكر أن الاعترافات الدولية، بدءا من الولايات المتحدة في 2020 وبعدها العديد من الدول العظمى، بالسيادة المغربية على الصحراء، أعطت زخما دبلوماسيا للمملكة، ودفعت الدول الأخرى للتفكير في تعديل مواقفها، ما أدخل النظام العسكري الجزائري في عزلة دولية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير