الفتاة الصحراوية “صفية”

تحتجزها الجزائر والبوليساريو.. عائلة الفتاة الصحراوية “صفية” تضغط من أجل عودتها لإسبانيا

عادت قضية الفتاة الصحراوية “صفية”، التي يحتجزها النظام العسكري الجزائري، بتواطؤ مع جبهة البوليساريو الانفصالية، منذ فبراير من سنة 2024، إلى واجهة الأحداث، حيث أطلقت عائلتها الإسباتية بالتبني نداء اسغاثة من أجل الضغط على محتجزيها للسماح لها بالعودة إلى إسبانيا حيث كانت تعيش مع أسرتها المستضيفة في مدينة اشبيلية.

وتعود وقائع هذه القضية إلى شهر فبراير من سنة 2024، حيث سافرت صفبة إلى الجزائر من أجل زبارة عائلتها البيولوجية، غير أن النظام العسكري الجزائري منعها، بتواطؤ مع جبهة البوليساريو الانفصالية، من العودة إلى حضن عائلتها المستضيفة، وظل يحتجزها مند ذلك الحين.

وسبق للنائبة الإسبانية من أصول صحراوية، تَش سيدي، أن أثارت قضية احتجاز صفية، خلال جلسة برلمانية، حيث اتهمت بشكل مباشر جبهة البوليساريو والنظام العسكري الجزائري باحتجاز الفتاة منذ فبراير 2024..

وجدير بالذكر أن هذه الشابة الصحراوية كانت قد زارت اسبانيا، في إطار ما يعرف بـ “عطل الصيف”، وبعد قضاء العطلة، تبنتها عائلة اسبانية في مدينة اشبيلة بموافقة عائلتها الصحراوية البيولوجية.

ومنذ احتجازها من قبل عصابتي قصر المرادية والرابوني، تمارس عائلتها الإسبانية التي تبنتها ضغطا قويا من أجل عودتها إلى اشبيلية وعدم احتجازها ضد رغبتها في مخيمات تندوف.

اقرأ أيضا

تندوف

هل اقتربت لحظة طرد “جمهورية تندوف” من الاتحاد الأفريقي؟!

بعد المؤشرات الصريحة على رضوخ جبهة البوليساريو، ومن ورائها الجزائر، لمتطلبات تنفيذ القرار الأممي 2797، والقبول بالجلوس إلى مائدة التفاوض مع المغرب بحضور الطرف الرابع موريتانيا

طالع السعود الأطلسي

البوليساريو… إلى تبخر الوهم… حتما

قرار الأمم المتحدة بوقف خدمة المينورسو في مُخيّمات تندوف، حيث مُخيمات إقامة قيادة البوليساريو وميليشياتها، دليل آخر على عزم الأمم المتحدة توفيرَ شروط سَرَيان قرار مجلس الأمن فيها، الخاص بالنزاع حول الصحراء المغربية

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،