الجزائر وفرنسا

بعد أن جددت باريس دعمها لمغربية الصحراء.. النظام الجزائري يستقبل صاغرا وزير الخارجية الفرنسي

بعد أشهر من التوتر شهد صراخ وعويل ووعيد من داخل قصر المراذية، رضح النظام العسكري الجزائري لضغوط فرنسا، وقرر صاغرا العودة إلى أحضان باريس، بالرغم من عدم تراجع الأخيرة عن اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه، كما كان يحلم بذلك أعداء الوحدة الترابية للمملكة.

فبعد “مكالمة عيد الفطر”، التي أجراها إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، والني تناولت مستقبل العلاقات الثنائية وسبل تجاوز الخلافات المتصاعدة بين البلدين، في الآونة الأخيرة، يستعد النظام العسكري الجزائري صاغرا لاستقبال وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي“جون نويل بارو”، يوم 6 أبريل الجاري.

وفي الوقت، التي بدأت أبواق الكابرانات تهلل لهذه الزيارة، خاصة بعد تلقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف أمس الخميس، اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي، أجهض هذا الأخير، عشية هذه المكالمة، كل مناورة قد يلجأ إليها النظام العسكري، ليجدد موقف بلاده الذي تم التعبير عنه على أعلى مستوى في الدولة، والداعم لسيادة المغرب على صحرائه.

وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، إن “فرنسا عبرت قبل بضعة أشهر عن رؤيتها للحاضر والمستقبل في الصحراء المغربية، والتي تندرج في إطار السيادة المغربية كنتيجة مباشرة للمخطط المغربي للحكم الذاتي”.

وشدد قائلا: “لا توجد اليوم حلول أخرى واقعية وذات مصداقية”.

وأضاف أن هذا يندرج في إطار “حل سياسي دائم ومقبول من الأطراف في الأمم المتحدة، ونحن ندعم الجهود الأممية الهادفة إلى تحقيق هذا الحوار”، مشيرا إلى أنه سيبحث هذا الموضوع “في غضون أيام مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في باريس”.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

“لوموند”.. التهدئة بين باريس والجزائر “هشّة” للغاية

وضفت صحيفة “لوموند” الفرنسية، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء، التهدئة بين باريس والنظام العسكري الجزائري، بعد ستة أشهر من التوترات المتصاعدة اندلعت إثر إعلان الإليزيه عن سيادة المغرب على صحرائه، بالـ"هشّة".

غابرييل أتال

رغم التقارب الأخير.. الوزير الأول الفرنسي الأسبق يفحم النظام الجزائري

وضع غابريال أتال الوزير الأول الفرنسي الأسبق ورئيس حزب “رونيسونس”، الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون قبل نحو ثماني سنوات. التقارب بين باريس والنظام العسكري الجزائري الأخير

الجزائر

الكابرانات في ورطة جديدة.. 3 دول أفريقية تستدعي سفراءها من الجزائر

جنون النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، وفقدانه السيطرة على تصرفاته، يدفعه يوميا إلى حشر نفسه في زاوية ضيقة، ويفاقم عزلته. وذكر بيان قيادات مالي والنيجر وبوركينا فاسو المتكتلة في مجلس رؤساء دول كونفدرالية دول الساحل (AES-+