كشفت صحيفة “لوباريزيان” أن الشرطة الفرنسية اعتقلت أربعة أشخاص، الثلاثاء الماضي، في إطار التحقيق في عملية كانت تهدف إلى اغتيال الصحافي والمعارض الجزائري أمير ديزاد ( أمير بوخرص)، اللاجئ السياسي المقيم في فرنسا.
وأفادت وسائل إعلام فرنسية بأن الشكوك تحوم حول تورط النظام العسكري الجزائري في العملية.
وذكرت “لوباريزيان” بأن بوخرص اختطف في 29 أبريل الماضي من قبل رجلين ادعيا أنهما رجال شرطة وأخبراه أنه سينقل إلى أمستردام في هولندا لأن مسؤولا جزائريا يريد الدردشة معه، وتم تخديره قبل أن يطلق سراحه و يجد نفسه مرميا في غابة.
وتابعت الصحيفة الغرنسية أنه كان هناك عقد لقتله أو نقله إلى الجزائر ليواجه عقوبة الإعدام، لكن الخطة فشلت لأسباب مالية وفنية.
وأشارت إلى أنه وفقا للتحقيق، تلقى أحد المشتبه بهم الأربعة الموقوفين أوامر من أحد أعضاء القنصلية الجزائرية في فرنسا، هذا الأخير سيكون في الواقع ضابط خدمات سرية جزائرية.
وتشتبه الشرطة الفرنسية في أنه مبعوث من النظام العسكري الجزائري وهو المسؤول عن تنفيذ الانتقامات السرية في فرنسا.