يحلق فيلم الوترة، لمخرجه ادريس الروخ، في أول عروضه الوطنية، ابتداء من 16 أبريل الحالي، في مختلف القاعات السينمائية بالمغرب.
ويُشكل هذا العمل الدرامي الموسيقي، حسب بلاغ توصل موقع “مشاهد24” بنسخة منه، تجربة فنية وإنسانية، من إنتاج حميد السرغيني، وتوزيع أسماء اكريميش.
ويُعد الوترة، يضيف البلاغ، أول فيلم مغربي يسلط الضوء على آلة الوترة الموسيقية التقليدية، حيث تتحول من مجرد أداة فنية إلى رمز للهوية والحنين والجذور.
ومن خلال قصة ذات بعد اجتماعي وإنساني، يطرح الفيلم أسئلة عميقة حول الفن، والانتماء، والكرامة في زمن التحولات القاسية.
ويتتبع الفيلم مسار “شعيبة”، وهو فنان شعبي يعزف على آلة “الوطرة”، تُجبره ظروف الجفاف على مغادرة قريته، ليحط الرحال في المدينة بحثا عن حياة جديدة. ولأن عالم المدينة لا يرحم، سرعان ما وجد “شعبية” نفسه في مواجهة واقع صعب، تتخلله التحديات الاجتماعية والاقتصادية، وتضعه أمام اختيارات حاسمة تمس جوهر هويته الفنية والإنسانية.
ويشارك في هذا الفيلم السينمائي ثلة من الوجوه الفنية المتميزة، من بينها حميد السرغيني، وإدريس الروخ، وسحر الصديقي، وكريم بوخبزة، وغيرهم.