غابرييل أتال

رغم التقارب الأخير.. الوزير الأول الفرنسي الأسبق يفحم النظام الجزائري

وضع غابريال أتال الوزير الأول الفرنسي الأسبق ورئيس حزب “رونيسونس”، الذي أسسه الرئيس إيمانويل ماكرون قبل نحو ثماني سنوات. التقارب بين باريس والنظام العسكري الجزائري الأخير على كف عفريت، حيث خرج، في كلمة له أمام تجمع لحزبه،  بتصريحات نارية ضد الجزائر، متهما إياها بـ”الرجعية”.

وقال أتال في كلمته التي نقلتها مختلف وسائل الإعلام الفرنسية ومن بينها قناة “بي آف آم تي في” التلفزيونية الخاصة: “نحن نواجه هجوما غير مسبوق من قبل رجعيين، أولئك الذين يخنقون حرية التعبير، ويشككون في الديمقراطية، ويرفضون العلم، ويغيبون النساء ويقصون الأقليات”، في إشارة إلى نظام الكابرانات.

وأوضح أتال أمام جموع من أنصار حزبه: “إنهم هم في الجزائر الذين يسجنون مواطننا بوعلام صنصال، يجرمونه، لأنه يكتب ويفكر بحرية، ويجرمونه لأنه فرنسيّ. ومرة أخرى أقولها بصوت عال، أطالب الرئيس الجزائري بتمكينه من حريته”.

وتزامن هذا مع وجود وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جون نويل بارو، في الجزائر في زيارة رسمية بتكليف من الرئيس ماكرون في سياق مساعي خفض التصعيد، بعد نحو أزيد من ثمانية أشهر على انفجار الأزمة، في أعقاب إعلان باريس عن سيادة المغرب على صحرائه.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،