تجمع مئات الأشخاص أمام السفارة الجزائرية في مالي، ورددوا شعارات وحملوا لافتات ضد الجزائر جراء الأزمة التي اشتعلت بين البلدين بعد إسقاط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية طائرة مسيرة لجيش مالي.
وكانت حكومتا الجزائر ومالي قد أعلنتا يوم الاثنين إغلاق المجال الجوي أمام الرحلات الجوية من وإلى كل منهما وسط تصاعد أزمة دبلوماسية.
واتهمت مالي جارتها الشمالية، يوم الأحد الماضي، برعاية وتصدير الإرهاب بعد أن هاجمت الجزائر إحدى طائراتها المسيرة الأسبوع الماضي.
ورفض بيان شديد اللهجة، صادر عن وزارة الخارجية المالية، التفسير السابق للجزائر بأن طائرة المراقبة المسيرة انتهكت مجالها الجوي.
ووصف البيان إسقاط الطائرة المسيرة بأنه “عمل عدائي مُدبَّر”. ووصفت الجزائر هذه المزاعم بأنها “تفتقر إلى الجدية (ولا تستحق) أي اهتمام أو ردّ”.
وتقاتل القوات المسلحة المالية انفصاليين من الطوارق في الشمال. ويتمركز الانفصاليون في بلدة تينزاوتين، الواقعة على الحدود المالية الجزائرية.