تبون وماكرون

بعد الصراخ والعويل.. عسكر الجزائر يعودون لحضن فرنسا

بعد أشهر من التوتر طبعه صراخ وعويل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، عاد الكابرانات صاغرين إلى حضن فرنسا، إثر اتصال هاتفي، جرى أمس الإثنين، بين إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون.

وخلال هذا الاتصال، أعلن الطرفان عن عودة العلاقات بين بلديهما إلى طبيعتها بعد أشهر من الأزمة. كما اتفقا “مبدئيا” على تنظيم لقاء ثنائي مباشر، من دون تحديد موعد. بينما حددا موعدا لزيارة وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، إلى الجزائر في السادس من أبريل بهدف المضي في تحسين العلاقات.

ويأتي هذا بعد الانتكاسة التي شهدتها العلاقات الثنائية بين ، البلدين، إثر إعلان باريس في يوليوز 2024 دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، ليتفاقم الخلاف مع توقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال بسبب تصريحات أدلى بها لوسيلة الإعلام الفرنسية “فرونتيير”، اعتبر القضاء الجزائري أنها تهدد وحدة أراضي البلاد. كما ساهم في إذكاء التوتر ملف إعادة الجزائريين الذين صدرت بحقهم قرارات إبعاد عن الأراضي الفرنسية. وبلغت الأزمة ذروتها بعد الهجوم الذي وقع في مدينة ميلوز في شرق فرنسا وأسفر عن مقتل شخص في 22 فبراير ، والذي ارتكبه جزائري رفضت الجزائر إعادته بعد صدور قرار إبعاد بحقه.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،