في اليوم الـ15 من استئناف حرب الإبادة على غزة، أفادت وزارة الصحة باستشهاد أكثر من ألف شخص منذ أن استأنف الاحتلال عدوانه، ووفقا لليونيسيف فقد استشهد 322 طفلا على الأقل وأصيب 609 آخرون بذات الفترة.
في الوقت ذاته قالت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية إن المخابز العاملة في قطاع غزة والمدعومة من برنامج الأغذية العالمي ستغلق أبوابها بسبب نفاد الدقيق.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك مقترح هدنة طويلة الأمد في غزة مقابل إعادة نحو نصف المحتجزين الإسرائيليين في القطاع، فيما طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن المقترح الجديد يتضمن إعادة نصف من تبقى من المحتجزين الذين يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء، وعددهم 24، وجثث نحو نصف المحتجزين الذين يُعتقد أنهم لاقوا حتفهم، وعددهم 35، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
من جانبها، دعت حركة حماس المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف العدوان والعودة إلى الاتفاق وتمكين عمليات تبادل الأسرى.