ساركوزي
الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي

ساركوزي يفحم النظام الجزائري

وصف نيكولا ساركوزي، رئيس الجمهورية الفرنسي السابق، خلال ظهوره على قناة “سي نيوز”، الجزائر بأنها الهدف الرئيسي لانتقاداته لسياسة الهجرة الفرنسية، مقترحاً عرض تصاريح عودة للجزائريين مقابل الحصول على تأشيرات.

ومن خلال دعوته إلى مراجعة الاتفاقية الفرنسية الجزائرية بشأن الهجرة، زاد الضغط على الحكومة لمطالبة الجزائر بمزيد من التعاون.

وفي معرض تناوله لمسألة أمر بمغادرة التراب الفرنسي، تحدث ساركوزي عن “مئات الآلاف” من التأشيرات الممنوحة للجزائريين، كما أعلن أنه بالنسبة للجزائريين، الذين تمنحهم فرنسا مئات الآلاف من التأشيرات كل عام. فإن المنطق يملي: “أن تحصل فرنسا على مئات تراخيص العودة القنصلية”.

ويتزامن صعود ساركوزي إلى الأضواء مع تعيين برونو ريتيللو في وزارة الداخلية، حيث وعد باتخاذ إجراءات حازمة ضد الهجرة.

كما قال ريتيللو إن يده “لن ترتعش”، في إشارة إلى رغبة واضحة في اتخاذ إجراءات أكثر صرامة.

وتأتي هذه التصريحات، التي أغضبت النظام العسكري الجزائري، إثر مقتل الطالبة فلبين الذي تسبب في موجة صدمة في فرنسا، مما أدى إلى إحياء الجدل حول الهجرة.

وكان وزير الداخلية الفرنسي برونو روتايو قد أعلن تأييده لمراجعة اتفاقية الهجرة لعام 1968 الموقعة بين فرنسا والجزائر، وهو ما سيزيد من حالة الجفاء والتوتر التي تطبع العلاقات بين الطرفين في الفترة الأخيرة، إثر إعلان باريس تأييدها للمقترح المغربي للحكم الذاتي لحل النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

اقرأ أيضا

حرائق الغابات بالجزائر

إثر انتكاسته في قضية الصحراء المغربية.. النظام الجزائري يشغل الشعب بفتح تحقيق في الحرائـق

إثر انتكاسته في قضية الصحراء المغربية، بعد صدور قرار مجلس الأمن 2797، الذي يعتمد مقترح الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة أساسا لحل النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، بدأ النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية

الجزائر والصومال

على هامش استقبال الرئيس الصومالي.. هل يستطيع النظام الجزائري مواجهة المغرب أفريقيا؟

فرض السؤال الوارد في العنوان أعلاه نفسه على متابعي الشأن الجزائري، انسجاما مع "الاستغراب" الذي أحاط بزيارة الرئيس الصومالي للجزائر، مباشرة في أعقاب صدور قرار مجلس الأمن 2797 الذي يعتمد مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية

حرائق الغابات بالجزائر

حرائق بعدة ولايات بالجزائر والنظام العسكري يعجز عن إخمادها

تتواصل، إلى غاية اليوم الجمعة، عمليات إخماد الحرائق التي نشبت، أمس الخميس، بعدة ولايات بالجارة الشرقية، بعد أن عجز النظام العسكري الجزائري، عن إخمادها، نظرا لضعف الإمكانات التي سخّرتها الحماية المدنية لدى الكابرانات.