الجزائر

لقاء عطاف بـ”دي ميستورا” يفضح تعنت النظام الجزائري ورفضه إنهاء النزاع حول الصحراء المغربية

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية مناوراته الخبيثة لعرقلة الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل نهائي بشأن النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

فحلال لقاء جمع وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج للنظام العسكري، أحمد عطاف، بنيويورك، مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، حاول بيدق الكابرانات تقديم تصور خاص بجنرالات قصر المرادية حول الملف، مع تبريرات واهية لرفض الانخراط في العملية السياسية للنزاع المفتعل عبر صيغة الموائد المستديرة.

وطرح وزير خارجية العسكر نقاط أكل الدهر عليها وشرب، حيث إنها أصبحت متجاوزة من قبل المنتظم الدولي، الذي انخرط بشكل واسع في دعم المبادرة المغربية للحكم الذاتي كأساس لحل هذا النزاع الإقليمي، الذي عمر لحوالي نصف قرن من الزمن.

ويرى مراقبون ان لقاء أحمد عطاف ستافان دي ميستورا هذا قد عرى، مرة أخرى، النظام العسكري الجزائري ويفضح أمام المنتظم الدولي ومجلس الأمن، على اعتبار أنه يناقض نفسه به فيما يخص تورطه في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

ويذكر أن المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، كان قد أكد في الإحاطة الصحافية اليومية أول أمس الاثنين، على أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، يقوم بمشاورات مع جميع الأطراف المعنية بنزاع الصحراء، بما فيها النظام العسكري الجزائري، وذلك قبل تقديم إحاطته نصف السنوية حول النزاع خلال أوكتوبر الجاري.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. جولة جديدة من التحقيقات تشمل 15 ملفا

تعرف الجزائر، في ظل حكم العسكر، انتشارا واسعا لظاهرة الفساد في العديد من المجالات والمؤسسات، منها تفشي ظواهر الرشوة، الاختلاسات وتهريب الأموال في ظل زيادة حدة التفاوت الاجتماعي وتفاقم مظاهر الفقر في أوساط المجتمع الجزائري.

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،