بعد أن عرت مالي عن خبث الكابرانات.. وزير خارجية الجزائر يفقد صوابه ويفضح طينة النظام العسكري

بعد أن فقد صوابه، بسبب التصريحات، التي أدلى بها وزير الخارجية والدولة المالي، عبد الله مايغا، أمام الأمم المتحدة، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف أمس الاثنين، عن الوجه البشع لنظام الكابرانات، مستعملا كلمات نابية في حق الدبلوماسي المالي.

ودون أدنى اعتبار للأعراف الدبلوماسية، أطلق بيدق النظام العسكري الجزائري العنان للسانه، ليتفوه بكل وقاحة بكلام لا يليق لا بالمكان ولا بالحضور -أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 79- واصفا تصريح الوزير المالي بـ”الدنيء وقليل الأدب”.

وبالرغم من أنه ادعى أن “الجزائر لن تنجرّ وراء التصريحات الوضيعة”، وأنها سترد بلغة “مؤدبة وراقية تعكس الروابط العميقة التي تجمع الجزائر بدول وشعوب المنطقة”، وفق تعبيره، إلا أن طينته الأصلية الخبيثة خدعته لينهال بأوصاف قدحية على دولة مالي.
.
ويذكر أن الوزير المالي كان قد اتهم الجزائر خلال كلمته أمام الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنّها “تتدخل في الشؤون الداخلية لمالي”.

ووصف ممثل مالي، الجزائر بأنها الدولة التي “تؤوي الإرهابيين”، مشددا على أن “الجزائر تلعب دور المشوش ولا تحترم حسن الجوار”.

وأضاف: “إن لم تكن الجزائر تحترم مالي بسبب وقوفها معها في حرب التحرير، ولم تحترم حسن الجوار والجغرافيا المشتركة بين الشعوب، فعليها أن تعلم أن مالي ليست ولاية جزائرية”.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.