الجزائر والإمارات

عبر إعلامه الرسمي.. النظام الجزائري يشن هجوما على سفير الإمارات

عاد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للتهجم على دولة الإمارات وجددت اتهامها لها بالتآمر ضد الجزائر، ووصفت سفيرها بأنه “شخص غير مرغوب فيه”، وذلك عبر بوقه الرسمي صحيفة “الخبر”.

وفي مقال جاء تحت عنوان “سفير الإمارات في الجزائر شخص غير مرغوب فيه”، قالت صحيفة “الخبر”، البوق الرسمي لنظام الكابرانات، “أي سفير يمثل رابط الوصل بين بلده والبلد المضيف، ويعمل جاهداً على ترقية العلاقات الثنائية وتحسينها، وإذابة الخلافات إن وجدت، وترويج صورة إيجابية عن بلده الأم ليكون خير سفير. لكن يبدو أن هذه المبادئ الأساسية للعمل الدبلوماسي غابت تمامًا عن سفير دولة الإمارات في الجزائر، الذي سعى إلى تخريب العلاقات بين الدولتين، حتى تحول إلى سفير غير مرغوب فيه”.

وفي تصعيد للهجة الاتهامات وصفت “الخبر” السفير الإماراتي بأنه “شرير”، وقالت: “تُشير معلومات مؤكدة إلى أنّ “الشرير” وليس السفير… قد أصبح يتدخّل بشكل سافر في شؤون الدولة التي توفّر له الضيافة ويرفع تقارير مغلوطة عنها إلى قياداته، ويروّج لصورة خاطئة ومسيئة عن الجزائر، سعيا منه الدائم إلى تخريب العلاقات وتلويثها حتى لا يحدث أي تقارب بين الدولتين، واضعا نفسه في مرتبة “المسؤول” الذي يحدد توجه علاقات بلاده مع الجزائر والعكس”.

ويأتي هذا بعد أيام قليلة من مكالمة هاتفية بين الرئيسين الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الإماراتي محمد بن زايد، أبلغ فيه هذا الأخير تهانيه للرئيس عبد المجيد تبون بمناسبة انتخابه لولاية ثانية.

اقرأ أيضا

الجزائر

لتبرير تدخله في الشأن السياسي.. النظام الجزائري يمنح شنقريحة حقيبة وزارية

في تطور لافت، عين النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، رئيس أركان الجيش الحزائري الجنرال السعيد شنقريحة، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع، علما أن الرئيس عيد المجيد تبون هو من يشغل منصب وزير الدفاع.

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.