الجزائر

النظام الجزائري يوقف تحقيقا يشكك في نزاهة الرئاسيات

أصدر النظام العسكري الجزائري أوامرة بتوقيف التحقيق، الذي كانت قد باشرته فرقة أبحاث “باب جديد” التابعة للدرك الوطني بالجزائر، بشكل سري، حول حالة الارتباك والفوضى والتناقضات التي اتسمت بها نتائج الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي جرى تنظيمها يوم 7 شتنبر الحالي.

وأوضح موقع “مغرب أنتلجنس” الفرنسي أن عسكر الجارة الشرقية سرعان ما أُحبطوا هذه التحقيقات، عندما كان من المقرر عقد جلسات الاستماع الأولى مع عدد من أعضاء الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، وهي الهيئة المسؤولة عن تنظيم الانتخابات الرئاسية في الجزائر.

وتابع المصدر ذاته أنه منذ الخطوات الأولى لمحققي الدرك الجزائري، ارتفعت الأصوات داخل النظام العسكري للتحذير من “العواقب المؤسفة ” لمثل هذا التحقيق في نفس اللحظة التي تسلمت فيها المحكمة الدستورية ملف نتائج الانتخابات الرئاسية المرتقبة، معلنة عن “تصحيح أخطاء مادية” شابت إعلان النتائج المؤقتة للوكالة الوطنية للانتخابات برئاسة وزير العدل السابق محمد الشرفي.

وكان من المقرر، حسب المصدر، أن يتم استدعاء الأخير من قبل “كتيبة باب جديد”، لكن عبد المجيد تبون، المستفيد الأول من التزوير الذي شاب الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تم استجوابه من قبل العديد من معاونيه ليطلبوا منه عدم لمس “شعرة” من محمد شرفي حتى لا تستهدف وسائل الإعلام الدولية أو المعارضين أو نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أو الصحافيين غير الموالين للنظام الجزائري مصداقية تجديده لولاية ثانية على التوالي.

اقرأ أيضا

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

بعد تأييد القضاء الجزائري الحكم بالسجن 7 سنوات.. عائلة الصحافي الفرنسي غليز في صدمة وتؤكد أنها ستواصل النضال

أصيبت عائلة الصحافي الرياضي الفرنسي كريستوف غليز بصدمة كبيرة، إثر إصدار محكمة الاستئناف في تيزي وزو بالجزائر، أمس الأربعاء، حكما يقضي بالسجن سبع سنوات نافذة عل ابنها، لتثبّت بذلك الحكم الابتدائي الصادر بحقه،

الصحافي الفرنسي كريستوف غليز

محكوم عليه في الجزائر بـ7 سننوات سجنا.. الصحافي الفرنسي غليز أمام محكمة الاستئناف

من المقرر أن يمثل الصحافي الفرنسي كريستوف غليز، اليوم الأربعاء، أمام محكمة الاستئناف بمدينة تيزي وزو، الواقعة نحو 100 كلم إلى شرق العاصمة الجزائرية،

الجزائر وإسبانيا

رغم تشبتها بموقفها من مغربية الصحراء.. زيارة محتملة لتبون لإسبانيا

يكثف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، الذي يعيش عزلة في جواره ومحيطه الأفريقي وأزمة دبلوماسية مع فرنسا، خلال الآونة الأخيرة، جهوده للمصالحة مع إسبانيا،