الجزائر

النظام الجزائري يوقف تحقيقا يشكك في نزاهة الرئاسيات

أصدر النظام العسكري الجزائري أوامرة بتوقيف التحقيق، الذي كانت قد باشرته فرقة أبحاث “باب جديد” التابعة للدرك الوطني بالجزائر، بشكل سري، حول حالة الارتباك والفوضى والتناقضات التي اتسمت بها نتائج الانتخابات الرئاسية المبكرة، التي جرى تنظيمها يوم 7 شتنبر الحالي.

وأوضح موقع “مغرب أنتلجنس” الفرنسي أن عسكر الجارة الشرقية سرعان ما أُحبطوا هذه التحقيقات، عندما كان من المقرر عقد جلسات الاستماع الأولى مع عدد من أعضاء الهيئة الوطنية المستقلة للانتخابات، وهي الهيئة المسؤولة عن تنظيم الانتخابات الرئاسية في الجزائر.

وتابع المصدر ذاته أنه منذ الخطوات الأولى لمحققي الدرك الجزائري، ارتفعت الأصوات داخل النظام العسكري للتحذير من “العواقب المؤسفة ” لمثل هذا التحقيق في نفس اللحظة التي تسلمت فيها المحكمة الدستورية ملف نتائج الانتخابات الرئاسية المرتقبة، معلنة عن “تصحيح أخطاء مادية” شابت إعلان النتائج المؤقتة للوكالة الوطنية للانتخابات برئاسة وزير العدل السابق محمد الشرفي.

وكان من المقرر، حسب المصدر، أن يتم استدعاء الأخير من قبل “كتيبة باب جديد”، لكن عبد المجيد تبون، المستفيد الأول من التزوير الذي شاب الانتخابات الرئاسية الأخيرة، تم استجوابه من قبل العديد من معاونيه ليطلبوا منه عدم لمس “شعرة” من محمد شرفي حتى لا تستهدف وسائل الإعلام الدولية أو المعارضين أو نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أو الصحافيين غير الموالين للنظام الجزائري مصداقية تجديده لولاية ثانية على التوالي.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.