الجزائر وتونس

“قرطاج” بتونس و”المرادية” بالجزائر.. قصور رئاسية لن تغير ساكنيها

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في كل من الجزائر وتونس، توالت الانتقادات للعملية الانتخابية في البلدين، حيث ترى المعارضة أنه بعد إعلان كل من عبد المجيد تبون وقيس سعيد عن ترشحهما، باتت نتائج هذه الاستحقاقات محسومة مسبقا.

ويرى مراقبون للشأن المغاربي أن ساكني قصر “قرطاج” بتونس وقصر”المرادية” بالجزائر، لن يغادرا، بل “سيفوزان” بعهدة ثانية، في ظل الفساد، الذي ينخر البلدين.

ويؤكد محللون جزائريون على أن الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها يوم 7 شتنبر المقبل هي “عملية شكلية” يجريها النظام العسكري، احتراما للشكليات المتعارف عليها دوليا، مشيرين إلى أن “النظام الجزائري لو لم يكن مضطرا، لما أقدم عليها”.

وكان 11 معارضا جزائريا بارزا، فد نشروا رسالة مفتوحة، يوم الأحد الماضي، تدين “المناخ الاستبدادي” المحيط بالانتخابات، وتدعو إلى انتقال ديمقراطي واسع.

وقالت الرسالة، التي وقع عليها سياسيون ومحامون وأكاديميون معروفون، إن الانتخابات المقبلة “عملية لا جدوى منها”، مشيرة إلى أن “غياب الحريات يجعل من المستحيل إجراء انتخابات نزيهة”.

وفي تونس، لا تختلف الأجواء كثيرا عما يقع في الجزائر، حيث أنّ السلطة التونسية تتّجه نحو تنظيم انتخابات في أكتوبر المقبل، دون منافسة، لضمان عهدة ثانية لقيس سعيد، بالرغم من تحذير المعارضة من جعل الانتخابات الرئاسية المقبلة جسرا لإعادة انتخاب الرئيس الحالي، بسبب استمرار الاعتقالات والتضييق على منافسيه.

اقرأ أيضا

المرشح الرئاسي التونسي العياشي زمال

تونس.. توقيف المرشح الرئاسي العياشي زمال

أوقفت الشرطة التونسية، اليوم الاثنين، المرشح للانتخابات الرئاسية، العياشي زمال، ونقلته إلى منطقة الحرس الوطني بمحافظة منوبة، شمال البلاد، حسبما أفاد مراسل الحرة. ويأتي هذا الاعتقال قبيل ساعات من إعلان هيئة الانتخابات القائمة النهائية للمرشحين المقبولين

المغرب والجزائر

في مسرحية جديدة.. النظام الجزائري يعتقل 4 مغاربة ويلفق لهم تهمة التجسس

في مسرحية جديدة سيئة الإخراج، خطط لها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، ادعت النيابة العامة في مدينة تلمسان غرب الجزائر، أمس الأحد، توقيف عدة أشخاص، بينهم أربعة مغاربة، متهمين بالانتماء إلى "شبكة تجسس". وتابعت النيابة العامية، بإملاءات من جنرالات قصر المرادية،

عبد المجيد تبون

بعد المطالبة بـ”التأكد من صحة تبون العقلية”.. النظام الجزائري يبرر حماقة “ثالث اقتصاد في العالم بـ “زلة لسان”

للتغطية على حماقة الرئيس عبد المجيد تبون، التي تضمنها تصريحه بشأن وضع اقتصاد البلاد، خلال حملته الانتخابية للفوز بعهدة ثانية، والتي أثارت الكثير من الجدل والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، بررت أبواق النظام العسكري الجزائري هذه "التبونية" الجديدة بـ"زلة لسان".