استبعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الثلاثاء، الاستقالة من منصبه قبل انتهاء فترة ولايته في 2027، وذلك في أول حديث يدلي به منذ الانتخابات التي أجريت في أوائل يوليوز الجاري، معترفاً بخسارة حزبه المنتمي لتيار الوسط في الانتخابات، ورافضاً مساعي تحالف يقوده اليسار، لتعيين رئيس جديد للحكومة.
وأوضح ماكرون، أن حكومته التي أوشكت ولايتها على الانتهاء ستواصل التركيز على الألعاب الأولمبية في دور تصريف الأعمال حتى منتصف غشت المقبل، وبعد ذلك سيتطلع إلى تعيين رئيس جديد للحكومة.
وأكد ماكرون على أنه سيبقي على الحكومة الانتقالية لتجنب “الفوضى”.
واعتبر ماكرون أن الانتخابات التشريعية الأخيرة في فرنسا لم تسفر عن أي فائز، وقال إنه “لا يمكن لأحد أن ينفذ برنامجه.. لا الجبهة الشعبية الجديدة، ولا الأغلبية المنتهية ولايتها، ولا اليمين الجمهوري”.
وحث الرئيس الفرنسي القوى التي حالت دون فوز أقصى اليمين ممثلا في التجمع الوطني على أن تتوافق فيما بينها وتقدم تنازلات وتتوصل إلى حلول وسط بشأن المرحلة السياسية المقبلة.
والأسبوع الماضي، قبل ماكرون استقالة حكومة غابرييل أتال، وكلفها بتصريف الأعمال.