الجزائر

هشاشة “القوة الضاربة”.. حفيدة الأمير عبد القادر المزيفة تفضح النظام الجزائري

انفجرت في الجارة الشرقية فضيحة من العيار الثقيل، أسقطت آخر ورقة التوت عن عورة النظام العسكري الجزائري، بعد انكشاف أمر “أميرة مزيفة” قامت بخداع المخابرات الجزائرية بإيهامها أنها حفيدة الأمير عبد القادر، قائد الثورة ضد الاستعمار الفرنسي.

وأفاد الناشط السياسي والإعلامي الجزائري، وليد كبير، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، أن امرأة تدعى كريمة الشامي، التي ولدت في عام 1984 بالجزائر وعاشت ما بين سوريا ولبنان والولايات المتحدة، عرضَّت أجهزة الدولة الجزائرية بأكملها للإهانة.

وأوضح أن هذه السيدة التي تحمل الجنسية الأمريكية بالإضافة إلى الجزائرية والسورية وتعيش في هيوستن بولاية تكساس، أوهمت “القوة الضاربة”، بكل أجهزتها، التي تتباهى بها، على أنها حفيدة لـ”الأمير عبد القادر”.

وبعد أن أصبحت وجها مألوفا في المناسبات العامة، وعلى شاشات التلفزيون، تلقت وُعودا بأن تحمل حقيبة وزارة الثقافة، لكن تم رفضها في اللحظة الأخيرة، لعدم حصولها على شهادة في التعليم العالي، غير أن المخابرات الجزائرية، التي كانت تعلم جيدًا أنها أمام عملية احتيال بالفعل، استمرت في حمايتها، حتى بعدما اتهمتها رئيسة مؤسسة الأمير عبد القادر بالنصب والخداع.

وشدد وليد كبير، بعد أن انفضح أمرها هي ومن كان يحميها، على “أننا أمام فضيحة دولة تسيء لصورة الجزائر بأكملها، في تواطؤ مع أجهزة المخابرات التي تفضل الهروب إلى الأمام”.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.