استقلال القبايل عن الجزائر

بعد الإعلان عن استقلال القبايل.. فرحات مهني يبدأ معركة دبلوماسية لكسب الدعم الدولي

بعد أن تم الإعلان رسميا، مساء أول أمس السبت 20 أبريل الجاري، من أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، عن استقلال القبايل عن الجزائر، بدأ فرحات مهني، رئيس حركة “ماك”، معركة دبلوماسية، من أجل كسب الدعم الدولي والتصدي لتعنث النظام العسكري.

وأوضح فرحات مهني، يومه الاثنين، في منشور على موقع “إيكس” أنه تلقى بارتياح كبير، أول مبادرات الدعم لاستقلال دولة القبايل عن النظام العسكري الجزائري، في إشارة إلى “اللجنة المغربية لدعم استقلال دولة القبايل”، التي تم تأسييها يوم أول أمس السبت بمدينة أكادير من قبل مجموعة من الفعاليات الحقوقية.

وعبر مهني عن ترحيبه الواسع بمبادرات مماثلة عبر العالم، ليخلص، قائلا :” عاش القبايل حرة ومستقلة، عاش التضامن الدولي مع دولة القبايل”.

وكان فرحات مهني أعلن، أول أمس السبت، من أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك، قيام دولة “جمهورية القبايل الديمقراطية”؛ وعاصمتها تيزي وزو، تزامنا مع إحياء ذكرى ربيع القبايل المأساوي في 1980 و1981 و2001.

وشدد، في خطاب ألقاه بالمناسبة أمام حشد كبير من الجالية القبايلية الموجودة في أمريكا الشمالية، على أن “الوقت قد حان لولادة دولة القبايل، رسميا ونهائيا”، ليتم رفع الأعلام الوطنية لـ”جمهورية القبايل الديمقراطية”، وسط ترديد القبايليين للنشيد الوطني لدولتهم.

اقرأ أيضا

الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود

بعد أن فضحه.. النظام الجزائري يحاول الانتقام من الفائز بجائزة “غونكور”

كلما جرى فضحه أمام الرأي العام الدولي، يكشف النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية عن وجهه الحقيقي البشع كعصابة مافيوزية، فيهاجم معارضيه في الخارج، عن طريق تسليط زبانيته عليهم،

الجزائر

لتبرير تدخله في الشأن السياسي.. النظام الجزائري يمنح شنقريحة حقيبة وزارية

في تطور لافت، عين النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، رئيس أركان الجيش الحزائري الجنرال السعيد شنقريحة، وزيرا منتدبا لدى وزير الدفاع، علما أن الرئيس عيد المجيد تبون هو من يشغل منصب وزير الدفاع.

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.