الجزائر والإمارات

رد إماراتي على تطاول تبون.. “محاولة ميكيافيلية مكشوفة للهروب إلى الخارج لتغطية أخطاء الداخل”

بعد أن تهجم النظام العسكري الجزائري، على لسان دميته، الرئيس عبد المجيد تبون، على دولة الإمارات العربية المتحدة، متهما إياها بتوظيف أموالها في بؤر التوتر حول العالم، رد الإماراتيون بقوة، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، على هذا التطاول الجديد لجنرالات قصر المرادية.

أبرز التعليقات على لسان وزير الخارجية الإماراتي السابق والمستشار الرئاسي أنور قرقاش، أمس الثلاثاء، في تدوينة له على منصة “إكس”، حيث قال: “غريب أمر إحدى الدول الشقيقة البعيدة تمارس الغمز واللمز حول علاقاتها مع الإمارات، وتواصل التلميحات المبطنة دون إفصاح أو توضيح”.

وأضاف: “مع ذلك فالترفع عن الرد، والصبر على التطاول سيبقى سبيلنا، فالحكمة موروثة عند قيادتنا التي تعتبر العلاقات مع الدول الشقيقة أولوية وركيزة محورية في سياستنا”.

من جانبه، قلم الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله، أظافر عسكر الجزائر، موضحا أن “حديث رئيس دولة عربية عن دولة عربية أخرى محزن وغير موفق”.

وتابع: “سيادة الرئيس لديك أزمات داخلية عويصة عالجها بالحكمة والإدارة الرشيدة ولا تسقطها تلميحا وجزافا على طرف خارجي في محاولة ميكيافيلية مكشوفة للهروب الى الخارج لتغطية أخطاء الداخل. ندعو لسيادته بالهداية في العشر الأواخر من رمضان”.

ويشار إلى انه في إطار الحملة المسعورة، التي يشنها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية على دولة الإمارات العربية المتحدة، هاجم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أبو ظبي، دون أن تكون لديه الشجاعة الكافية لذكرها باسمها، واتهمها بإشعال الفتن واستخدام مالها من أجل التخريب والفتن.

اقرأ أيضا

خبير لـ”مشاهد24″: تأكيد ليبيا على أهمية تفعيل الاتحاد المغرب العربي يجهض مخططات الجزائر

قال المحلل السياسي محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية، إن دعوة رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي إلى تفعيل اتحاد المغرب العربي، أجهضت مخطط النظام العسكري الجزائري الساعي إلى خلق إطار بديل يحل محل الاتحاد المذكور.

تبون وغالي

بعد واقعة “قميص نهضة بركان”.. نشطاء صحراويون يفضحون النوايا الخبيثة للجزائر وراء صنع “البوليساريو”

انتبه العديد من النشطاء الصحراويين، ضمنهم الناشط الحقوقي والمدون الصحراوي محمود زيدان، المعتقل سابقا في سجن "الذهيبية" الرهيب بمخيمات تندوف، للعبة الخبيثة، التي يلعبها النظام العسكري الجزائري، في النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربي

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية