عبد المجيد تبون

في تهجم هستيري.. النظام الجزائري يتطاول على الإمارات من جديد

في إطار الحملة المسعورة، التي يشنها النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية على دولة الإمارات العربية المتحدة، هاجم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أبو ظبي، دون أن تكون لديه الشجاعة الكافية لذكرها باسمها، واتهمها بإشعال الفتن واستخدام مالها من أجل التخريب والفتن.

وقال تبون، في حديث لوسائل الاعلام الجزائرية ليل السبت في إجابة على سؤال حول اجتماع المجلس الأعلى للأمن، الذي تم فيه توجيه رسالة إلى “بلد عربي شقيق” بالكف عن “التصرفات العدائية”، إن “تصرفات هذه الدولة غير منطقية، رغم أننا نعدّهم أشقاء، لكننا إلى الآن، لم نتحدث بكلام فيه عنف بحقهم، لكن يبدو أنه أخذتهم العزة بالإثم”.

وأضاف: “كيف الإنسان يخصص أمواله من أجل التخريب.. الفتنة ملعونة، وكل الأماكن التي فيها تناحر، مال هذه الدولة موجود في الجوار، مالي وليبيا والسودان”.

وتابع تبون هلوسته، قائلا “نحن لا نكن عدوانا لأحد، ولسنا محتاجين لأحد، ونتمنى التعايش السلمي مع الجميع، لكنّ للصبر حدودا، والجزائر لا تركع، وعليهم أن يأخذوا العبرة من الدول العظمى التي تحترم الجزائر”.

وتساءل مراقبون كيف للنظام العسكري الجزائري أن يتجرأ ويتهم دولة بـ”استخدام مالها من أجل التخريب والفتن”، وهو الذي يمول ويسلح ميليشيات جبهة “البوليساريو” الانفصالية منذ حوالي 50 سنة لضرب مصالح جاره المغرب، كما يمول الجماعات الإرهابية في الساحل، حسب تقرير للمخابرات الأمريكية والفرنسية، ويدعم حركة الانفصال وزعزعة الاستقرار في مالي…

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.