تونس وليبيا

بعد مناورة الجزائر لتكثل مغاربي.. تونس تغلق معبرا مع ليبيا إثر اشتباكات مسلحة

لم تمر إلا أيام قليلة عن كشف النظام العسكري الجزائري على مناورة جديدة، كان يحاول من خلالها يائسا معاكسة المغرب، عن طريق تشكيل تكثل مغاربي يضم بلاد العسكر وتونس وليبيا، ويستثني المملكة، حتى بدأت بوادر الفشل تظهر على أرض الواقع.

فقد أغلقت تونس موقتاً معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية بعد نشوب اشتباكات مسلحة على الجانب الليبي، وفق ما ذكرت محطة إذاعية تونسية رسمية في وقت متأخر أمس الإثنين.

وأظهرت لقطات مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة محترقة في رأس جدير وأصوات إطلاق نار وأشخاص يركضون.

وقالت مصادر محلية إن “المواجهات المسلحة تدور بين مسلحين من قوات الغرفة العسكرية زوارة وعناصر أمنية تابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية”.

يأتي هذا في وقت كان النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية يمني النفس التخلي عن الاتحاد المغاربي وخلق هيكل بديل من خلال اجتماعات دورية بين بلاد العسكر وتونس وليبيا، من أجل “تكثيف الجهود وتوحيدها قصد مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية بما يعود على شعوب البلدان الثلاثة بالإيجاب”.

غير أن هذه المؤامرة، التي كانت تصبو لعرقلة الوحدة المغاربية، وصورت قيس سعيد وكأنه يتحرك خلف أجندة جنرالات قصر المرادية، بالرغم من غياب أي التزام جزائري واضح بمساعدة تونس على الخروج من أزمتها الاقتصادية والمالية، فقد ولدت ميتة، حيث رفضت الجمهورية الإسلامية الموريتانية الانضمام إليها.، وها هي تونس تغلق معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا لأسباب أمنية، فبأي اتحاد يحلم الكابرانات؟

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.