أحدث خبر نشره موقع “مغرب انتلجنس” الفرنسي، يفيد بأن الحكومة المغربية اتخذت قرارا “يقضي بنزع ملكية عقارات محيطة بمقر وزارة الشؤون الخارجية بالرباط، بهدف توسيع مقرات المصالح التابعة لها، من بينها عقارات تعود ملكيتها للدولة الجزائرية”، زوبعة داخل النظام العسكري الجزائري، الذي سارع، كعادته، بالتنديد والوعيد.
ورأى الكابرانات في الأمر، “مرحلة تصعيد جديدة” و”استفزازا”، تجاه الجزائر، حسب بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج للنظام العسكري.
وبدأ عويل النظام العسكري الجزائري فبل أن تصدر الرباط أي إعلان رسمي حول هذا الموضوع، كما سلط أبواقه الرسمية للترويج بأن “الحكومة الجزائرية سترد على هذه الاستفزازات بكل الوسائل التي تراها مناسبة”.
وكان موقع “مغرب انتلجنس”، الذي نشر الخبر قد قال إن هذا القرار “يخص عقارا على مساحة 619 متر مربع، وآخر على 630 متر مربع، يضم في طابقه السفلي مكاتب، فيما خصص طابقاه الأول والثاني للسكن. كما يستهدف فيلا على مساحة 491 متر مربع، تحمل اسم “فيلا الشمس المشرقة”.
وتابع المصدر ذاته أن “القرار يستهدف، أيضا، ثلات عقارات تعود لمواطنين مغاربة، الأول يقع على مساحة 1149 متر مربع، والثاني على 547 متر مربع، والثالث على 542 متر مربع.