فضح تقرير بريطاني صادر عن مركز الأبحاث البريطاني “ميناس أسوشيتس”أ المتخصص في التحليلات الإستراتجية والسياسية من جديد السياسة العدائية المجانية للنظام العسكري الجزائري تجاه المغرب، حيث يحاول معاكسة المملكة في كل مشروع تنخرط فيه.
وكشف التقرير عن بعض المناورات اليائسة للكابرانات فيما يخص محاولتهم التشويش على مشروع خط أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا، والذي قطع أشواطا هاما على طريق التحضير، لا سيما أن 10 دول وقعت على اتفاقيات شراكة للانضمام إلى المشروع الضخم.
واوضح المصدر ذاته أن النظام العسكري الجزائري لجأ إلى حليفه في محور الشر، الذي يعادي المغرب، وهو جنوب إفريقيا، حيث طلب منها التدخل نيابة عنه لدى أبوجا لتغيير المعادلة لصالح الكابرانات.
واعتبر التقرير ان هذه المناورة تعد أحدث مؤشر على عدم استيعاب النظام العسكري الجزائرى تفضيل نيجيريا للمشروع المغربي مقابل تجاهل مشروع الكابرانات، على الرغم من أنهم يتكفلون بتمويله كاملا.
وأرجع التقرير تفضيل نيجيريا للمشروع المغربي على حساب الجزائري لعدة عوامل وعلى رأسها الاستقرار والأمن، إذ يعبر خط أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا دولا لا تشهد أي اضطرابات، على عكس المشروع الجزائري الذي يمرّ من منطقة مضطربة.
وسبق لتقرير صادر عن موقع Mondafrique الاستقصائي الفرنسي، أن أوضح أن المغرب نجح في هجوم دبلوماسي بإقناع نيجيريا، بأنها الشريك الأكثر موثوقية، فيما يتعلق بملف مشروع خط أنابيب الغاز الضخم الذي يهدف إلى جلب الغاز النيجيري إلى شمال إفريقيا وأوروبا، وذلك على حساب المشروع المتعثر مع الجزائر.