كزافييه درينكور

سفير فرنسا السابق في الجزائر.. النظام العسكري يتغذى على الكراهية

فضح كزافييه درينكور، السفير الفرنسي السابق في الجزائر. من جديد النظام العسكري، حيث وصف البيئة السياسية في الجارة الشرقية بأنها محاطة بالخوف، مبرزا التناقضات في العلاقات بين باريس وجنرالات قصر المرادية.

وأكد الدبلوماسي المخضرم، الذي يعرف ما وراء كواليس السلطة الجزائرية، في مقابلة مع صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، على أن تناقضات النظام العسكري المنتهية صلاحيته منذ مدة، تتغذى بشكل مستمر على الكراهية ضد الفرنسيين.

وأبرز ازدواجية الخطاب عند المسؤولين الجزائريين، الذين يعلنون أن فرنسا هي عدوهم الدائم والأبدي. ويطلبون، في الوقت ذاته، امتيازات من باريس مثل الالتحاق بالمدارس الثانوية الفرنسية أو الحصول على تأشيرات.

ولفت إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في علاقته مع النظام العسكري الجزائري، انتقل من موقف حازم إلى موقف أكثر تصالحية، دون فهم لهذا التغيير.

وسبق للدبلوماسي درينكور أن أبرز، في تقرير مفصل لمركز التفكير توماس مور، أن رهان فرنسا على الجزائر يقوم على أوهام وأخطاء تحليلية ومخاطر سياسية وجيوسياسية كبيرة، نظرًا لأن العلاقات بين فرنسا وبلاد العسكر كانت حساسة وعاطفية لفترة طويلة، ويجب أن يتضمن رهان الرئيس ماكرون على الجزائر مزيدا من الوضوح والاستبصار.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.