في قرار وُصف بـ”التاريخي”، بات حق الإجهاض دستورياً في فرنسا، بحسب ما صادق عليه البرلمان الفرنسي بغرفتيه الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ.
وأيد أعضاء الجمعية الوطنية وأعضاء مجلس الشيوخ هذه الخطوة بأغلبية ساحقة، بلغت 780 صوتاً مقابل 72، في تصويت مشترك خاص بمجلسي البرلمان في قصر فرساي، الذي يقع على مشارف باريس.
ويلقى الحق في الإجهاض قبولاً على نطاق أوسع في فرنسا مقارنة بالولايات المتحدة والكثير من الدول الأخرى. وتظهر استطلاعات الرأي أن حوالي 80% من الشعب الفرنسي يؤيد حقيقة أن الإجهاض قانوني.
وتتمتع المرأة في فرنسا بحق قانوني في الإجهاض منذ صدور قانون عام 1974، والذي انتقده كثيرون بشدة في ذلك الوقت.
ودفع قرار المحكمة العليا الأمريكية في عام 2022 بإلغاء الحكم، الذي اعترف بحق المرأة دستورياً في الإجهاض، في قضية حملت اسم (رو ضد وايد)، النشطاء إلى السعي لحمل فرنسا على أن تصبح أول دولة تحمي بوضوح هذا الحق في قانونها الأساسي.
وبعد التصويت الذي جرى اليوم، ستنص المادة 34 من الدستور الفرنسي على أن “القانون يحدد الشروط التي تتمتع فيها المرأة بحرية اللجوء إلى الإجهاض”.