الجزائر

بعد انتهاء مدة صلاحيتهم.. النظام الجزائري يدين وزير سابق ويحاكم برلمانيين

يواصل النظام العسكري الجزائري في إلتهام رموزه، كلما انتهت صلاحية أحدهم، إذ باتت المتابعات القضائية والزج ببعض أفراد العصابة الحاكمة في الجارة الشرقية في السجن سيناريو يتكرر بكثرة.

من بين آخر ضحايا هذا السيناريو المكيافيلي للكابرانات، الوزير السابق للعلاقات مع البرلمان الطاهر خاوة، والذي أصدرت الغرفة الجزائية الأولى لدى مجلس قضاء الجزائر، عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا في حقه، مع مصادرة جميع الأملاك والعقارات والأرصدة البنكية، مقابل سنتين حبسا غير نافذ في حق نجله زكرياء.

وفي نفس الملف حكم بسنة حبسا غير نافذ على الوالي الأسبق لباتنة محمد سليماني، في حين تراوحت الأحكام التي أصدرها القاضي في حق بقية المتهمين بين عامين و3 سنوات والبراءة.

وقد توبع المتهمون بجنح استغلال النفوذ للحصول على منافع غير مستحقة وجنحة الإثراء غير المشروع وجنحة تبييض الأموال وجنحة التهديد بالتشهير وجنحة التظهير وقبول صكوك كضمان وجنحة الإدلاء بإقرارات وشهادات تثبت وقائع غير صحيحة.

وفي ملف آخر، يهدد النظام العسكري بسحب الحصانة البرلمانية من نواب وسيناتورات بغرفتي البرلمان، إثر وجود متابعات قضائية ضدهم تخص ملفات فساد سجلت خلال فترة ترشّحهم صيف 2021 وتحديدا أثناء تنشيطهم الحملات الانتخابية، تضاف إليها قضايا متعلقة بأخطاء التسيير وشبهة التورط في تهم تتعلق بالهجرة السرية وإصدار صكوك بدون رصيد.

اقرأ أيضا

الجزائر

بعد فضيحة ترسانة أسلحة الجزائر خلال الاحتفال بثورة التحرير.. أين ذهبت مليارات ميزانية التسلح؟!

لا تزال فضائح ترسانة الأسلحة التي ظهرت خلال استعراضات الاحتفال بالذكرى السبعين لثورة التحرير الجزائرية تتفاعل في أوساط المواطنين الجزائريين، ومعارضي النظام في الخارج، وباقي المتابعين للشأن الجزائري.

الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود

الفائز بـ”غونكور” يفضح النظام الجزائري

بفوزه بجائزة "غونكور" الأدبية الفرنسية، عن روايته “الحوريات”، الصادرة عن دار “غاليمار”، فضح الكاتب الفرنسي من أصل جزائري كمال داود، المعروف بكتاباته الناقدة للجزائر، ما اضطره إلى مغادرة مسقط رأسه وهران إلى باريس، (فضح) السياسة القمعية للكابرانات.

ممثل الجزائر الدائم بالأمم المتحدة عمار بن جامع

في خطوة سخيقة.. الجزائر تقاطع جلسة تصويت بمجلس الأمن على قرار بشأن الصحراء المغربية

في حالة نادرة، قاطعت الجزائر جلسة التصويت على قرار صاغته الولايات المتحدة لتمديد بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية "المينورسو "، ليفضح النظام العسكري نفسه بنفسه أمام المجتمع الدولي، مؤكدا، من جديد، تورطه في هذا النزاع الإقليمي المفتعل.