الجزائر

حقده للمغرب أعمى بصيرته.. النظام الجزائري يحارب طواحن الهواء

بات واضحا أن حدة الهستيريا المرضية للنظام العسكري الجزائري تجاه المغرب، تفامت بشكل يدعو للقلق ويضع مستقبل الجارة الشرقية أمام أبعاد كارثية.

هذه الهستيريا المرضية، دفعت الطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر لإطلاق العنان لأبواقها الإعلامية للتهجم على الرباط وأبوظبي من خلال توجيه اتهامات خرقاء وخيالية، هدفها الوحيد إخفاء إحباطها وعجزها وعزلتها.

وبما أن الكابرانات لا يملكون مشروعا للجزائر، ولا رؤية واضحة لمستقبل البلاد، بالإضافة إلى فشلهم الذريع في معاكسة المغرب، وتوالي نكساتهم على عدة أصعدة، فقد مضوا في مطاردة أوهامهم، متلبسين شخصية “دون كيشوت”، الذي توهم نفسه فارسا فراح يحارب طواحين الهواء.

حماقات وغباء جنرالات قصر المرادية جعلتهم يعتقدون أنهم باستضافة الجزائر يومي 17 و18 دجنبر الجاري ندوة لبحث “مسألة السلم والأمن في القارة السمراء”، سيمتلكون العصا السحرية لحل أزمات بعض الدول الإفريقية.

وللترويج لهذه الندوة، ومحاولة إعطائها ولو قليلا من الاهتمام، بدأ إعلام العسكر في محاربة طواحين الهواء، مروجا بأنه باستضافة هذا اللقاء “الجزائر تتصدى لمخططات تلغيم علاقاتها مع الدول الإفريقية”.

وكعادتهم، أقحم الكابرانات اسم المغرب في أسطوانتهم المشروخة، المتعلقة بـ”نظرية المؤامرة”، مدعين أن الرباط وبدعم من أبوظي ودولة إسرائيل، تحاول “تشويه سمعة الجزائر لدى دول تتقاسم معها الألف من الكيلومترات من الحدود”، حسب هرطقاتهم.

ويرى مراقبون أن الحقد الذي يسكن النظام العسكري الجزائري تجاه المغرب، أعمى بصيرة الكابرانات، لدرجة أن الشعب الجزائري أصبح في موقع لا يحسد عليه وهو يرى حكامه يمرغون كرامة البلد وسمعتها في التراب.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.