مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية، نذير العرباوي،

الجزائر.. الصعود السريع وغير المسبوق لـ”نذير العرباوي” في السلطة يثير تساؤلات

كشف موقع “مغرب انتليجنس” أن مدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية، نذير العرباوي، قد أصبح رئيس الأركان الحالي للرئاسة مؤخرا، و “الرجل القوي الحقيقي، حتى أنه سيد القصر الرئاسي في المرادية”.

وتابع المصدر ذاته أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بات يضع “ثقة متزايدة فيه، مما يجعله الأكثر تأثيرا والأكثر استماعا للمتعاونين معه”.

هذا الصعود السريع وغير المسبوق في السلطة، يضيف “مغرب انتليجنس” يثير العديد من “الغيرة”، ويغذي شائعات غير صحية حول النظام العسكري  الجزائري.

وفي مواجهة المناورات المزعزعة للاستقرار داخل قصر المرادية، يتابع المصدر ذاته”، يتمسك العرباوي بثبات ويحميه عبد المجيد تبون بأي ثمن”، كما يسحب البساط من تحت أقدام أولئك الذين ينظرون بشكل قاتم للغاية إلى هذا التقارب المعزز بين الرئيس  ومدير ديوانه. علاوة على ذلك، فقد تفوق الأخير على جميع منتقديه من خلال التمتع بالامتيازات الاستراتيجية التي منحها له المرسوم الرئاسي الأخير الصادر في 26 شتنبر 2023 والمتعلق بإعادة تنظيم خدمات الرئاسة الجزائرية، ما يجعل منه حاليا أحد أقوى المسؤولين في البلاد.

ويرى مراقبون أن هذه الوصفة الجديدة لتغيرات داخل الرئاسة، قد تكون شرطا سريا غلفته المؤسسة العسكرية بإحكام لمباركة العهدة الثانية لدميتها تبون والمضي بها إلى بر الأمان والقبول.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.