خبير: الجزائر تتحرك عبثا ضد منتدى كرانس مونتانا

قال هنري لويس فيديي، أستاذ الاقتصاد بجامعة باريس دوفين، إن الجزائر تحرك عبثا آلتها الإعلامية الدبلوماسية ضد منتدى كرانس مونتانا بالداخلة، “الحدث الذي ينظمه المغرب فوق ترابه”. وأوضح السيد فيديي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجزائر تسعى من خلال هذه التحركات “لحشر أنفها في منطقة غير تابعة لها”.
وقال إنه لا يفهم موقف الجزائر، مشيرا إلى أنه من قبيل الغيرة والحسد أن ينشر النظام الجزائري، من خلال صحافة خاضعة له، محتوى ساما، محاولا تخريب هذا اللقاء من مستوى عال.
وأعرب، من جهة أخرى، عن إعجابه بزخم التنمية الذي تعيشه اليوم الأقاليم الجنوبية والمشاريع الكبرى التي تم إنجازها والتي تعود بالنفع على الساكنة المحلية. وتابع الخبير الفرنسي “عندما ننظر إلى ما يجري اليوم في هذه الأقاليم، ندرك أنه نموذج للنجاح”.

وستحتضن مدينة الداخلة خلال الفترة ما بين 17 و22 مارس المقبل دورة جديدة من منتدى كرانس مونتانا في موضوع إفريقيا والتعاون جنوب جنوب.

ويروم هذا الحدث، الذي ينظم للسنة الثانية على التوالي في هذه المدينة بجنوب المغرب، تشجيع النقاش بين صانعي القرار والخبراء من مختلف الآفاق حول الاندماج العالمي لإفريقيا، التي بدأت تأخذ زمام شؤونها بنفسها.

إقرأ أيضا: ملف الصحراء..بعد الزيارة الملكية تطورات ومحاولات للتشويش!!

اقرأ أيضا

بعد اتهام الجزائر بالخيانة.. عطاف يبرر التصويت على القرار الأمريكي بشأن غزة بمجلس الأمن!

بعد سيل من الانتقادات واتهام الجزائر بالخيانة من قبل الفصائل الفلسطينية، كشف وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، اليوم الثلاثاء، عن الأسباب التي دفعت بلاده إلى التصويت لصالح مشروع القرار الأمريكي المتعلق بقطاع غزة.

نظام الكابرانات يرضخ.. رئيس الاستخبارات الفرنسية يكشف رغبة الجزائر في استئناف الحوار

فضح رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الفرنسي، نيكولا ليرنر، وهم القوة الذي يدعيه النظام العسكري الجزائري؛ فبعد أزيد من سنة من قطيعة سياسية ودبلوماسية غير مسبوقة بين البلدين، كشف المسؤول الفرنسي، اليوم الاثنين، عن تلقي باريس إشارات من الجزائر تفيد باستعدادها لاستئناف الحوار.

ماذا بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2797 حول الصحراء المغربية؟

بعد تصويت مجلس الأمن الأخير، والذي رسخ مبادرة الحكم الذاتي كمرجعية أساسية لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، من المرتقب أن تُواجه الجزائر ضغوطا دولية لقبول الوضع الجديد، إذ سيُضعف القرار موقفها الداعم لجبهة "البوليساريو" الانفصالية أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *