ملف الصحراء..بعد الزيارة الملكية تطورات ومحاولات للتشويش!!

في خطوة من شأنها تحريك ملف الصحراء مجددا، يرتقب أن يحل ”بان كي مون” الأمين العام للأمم المتحدة بالأقاليم الجنوبية، أواخر شهر مارس المقبل، أي قبل أيام فقط من التقرير السنوي الذي سيقدمه إلى مجلس الأمن حول الملف.

ووفق ماذكرت وسائل إعلام دولية، فإن مجلس الأمن وافق على خطوة زيارة ”بان كي مون” إلى منطقة الصحراء، في جلسة مغلقة عقدت أول أمس (الأربعاء)، حول الملف.

وكشفت ذات المصادر، أن التحضيرات لهذه الزيارة، جرت منذ فترة، وتم التركيز على أن تكون في تاريخ يسبق موعد التقرير السنوي، مشيرة إلى تصريح ”رافائيل راميريث” السفير الفنزويلي الذي يتولى رئاسة المجلس، حين قال ”إنه من المفيد جدا أن تكون زيارة بان كي مون قبل ذلك التاريخ”، أي موعد إصدار التقرير.

ولكون فنزويلا من الدول المنضمة إلى صف الدول المساندة للبوليساريو، فإن تصريح ”راميريث”، يحمل إشارة واضحة بأن المراد من التعجيل بهذه الزيارة هو التأثير على تقرير ”بان كي مون” لصالح الخصوم.

وفي هذا السياق كان الدكتور تاج الدين الحسيني الأستاذ الجامعي والخبير في العلاقات الدولية، أوضح في تصريح ل”مشاهد24”، أن الزيارة الملكية الأخيرة للأقاليم الجنوبية جاءت في توقيت مثالي ووضعت النقط على الحروف، وأربكت حسابات الطرف الآخر في فترة يستعد فيها المبعوث الأممي إلى تقديم تقريره حول الملف إلى مجلس الأمن.

وكشف أنه حاليا تجرى تطورات خفية في الكواليس، لا تلتزم بتوجيهات مجلس الأمن وترمي إلى تجاوز المقترحات المطروحة على الطاولة والتشويش عليها وخصوصا المقترح المغربي.

إقرأ أيضا: الحسيني: التحرك الملكي بالصحراء أربك حسابات تجرى في الكواليس

اقرأ أيضا

استعدادا للعرس الأفريقي.. جهة الرباط ترفع جاهزيتها الصحية

يواصل المغرب استعداداته المكثفة على جل الأصعدة قُبيل انطلاق كأس إفريقيا 2025. الاستعدادات الطبية والوقائية من أهم العناصر لضمان نجاح هذا العرس الكروي الأفريقي، والذي من المرتقب أن يستقطب جماهير غفيرة من مختلف الدول.

ملتقى الأعمال في منطقة التبادل الحر الإفريقي يجمع شخصيات رفيعة بمراكش

تقبل مدينة مراكش على احتضان حدث اقتصادي رفيع، سيشكل محطة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي الإفريقي.

المغرب والأردن يبحثان تعزيز التعاون الصناعي والتجاري

يعمل الأردن على تعزيز التعاون الصناعي والتجاري مع المملكة، في ظل فرص الاستثمار الواعدة التي تتيحها بلادنا في قطاعات واعدة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *