فضح عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم السابق في الجزائر، إعلام العسكر المدمن على نشر الأخبار المزيفة والمفبركة، وأعلن مباشرته إجراءات قانونية ضد عدد من وسائل الإعلام التي اتهمته بـ”الخيانة العظمى”، عقب عودته من المشاركة في أسطول الصمود لكسر الحصار على غزة.
وقال مقري، في بيان نشره على صفحته الرسمية على موقع “الفايسبوك”، جاء تحت عنوان “توضيح بشأن الأخبار الكاذبة المنشورة ضد الدكتور عبد الرزاق مقري”، أن ما تم تداوله عبر بعض القنوات والصفحات الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي من مزاعم باطلة، تدّعي أنه رفض التعامل مع أعضاء السفارة الجزائرية في تركيا، أو أقام علاقات مشبوهة مع أطراف أجنبية معادية، “هي أكاذيب لا أساس لها من الصحة جملةً وتفصيلًا”.
وأكد البيان أن “ما تروجه بعض الصفحات والقنوات من أخبارٍ كاذبة حول رفض التعامل مع الدبلوماسيين الجزائريين أو التنسيق مع جهات أجنبية هو افتراءٌ خطير يهدف إلى تشويه صورة شخصية وطنية شاركت في عمل إنساني تضامني مع الشعب الفلسطيني”.
وشدد على انه سيتخذ الإجراءات القانونية والقضائية ضد كل من ثبت تورطه في نشر أو إعادة نشر أو ترويج هذه الأكاذيب، سواء عبر القنوات الإعلامية أو المنصات الرقمية.
ويعدّ مقري رغم أنه لا يشغل منصبا حاليا في الجزائر من الشخصيات المثيرة للجدل الحاضرة في الساحة. تولى رئاسة حركة مجتمع السلم ذات التوجه الإسلامي في فترة سابقة، وهو يترأس حالياً منتدى كوالالمبور للفكرة والحضارة. اشتهر بكتاباته ومداخلاته ذات الطابع النقدي.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير