أعفي الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي من مهامه اليوم الخميس، وعين خلفه مباشرة في معطى يؤكد مجددا أن لا شيء يتغير في بلاد العسكر سوى من يجلسهم النظام على كراسي المسؤولية لتنفيذ أجنداته.
وحسب ما أوردته الأبواق الإعلامية للنظام الجزائري، فإن وزير الصناعة سيفي غريب، هو من يخلف نذير العرباوي، حيث تقرر تعيينه وزيرا أولا بالنيابة.
وإثر الأحداث المفجعة المتتالية التي شهدتها البلاد، على غرار حادثة حافلة وادي الحراش والحرائق المستعرة بالغابات، عمد النظام الجزائري كعادته إلى تعليق فشله على شماعة المسؤولين الراضخين له والإطاحة بهم واحدا تلو الآخر.
ومن المرجح أن يعصف العسكر بعدد من المسؤولين خلال الفترة المقبلة، والتغطية على ذلك بما تسميه الأبواق الإعلامية “تعديلا حكوميا”.
يذكر أن الجزائر شهدت خلال شهر غشت الجاري، حادثة سير مأساوية بسقوط حافلة نقل عمومي من جسر عال إلى نهر وادي الحراش بالعاصمة.
وفتح الحادث الذي أسفر عن مقتل 18 شخصا وإصابة 25 آخرين، النار على النظام الجزائري بخصوص تهالك حافلات النقل العمومي وعدم تجديد الأسطول ما يشكل خطرا كبيرا على سلامة وحياة المواطنين.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير