الجزائر

بعد “مهزلة الانتخابات”.. تبون يؤدي اليمين الدستورية رئيسا للجزائر لولاية ثانية

بعد “مهزلة الانتخابات”، التي أثارت الكثير من الجدل في الجارة الشرقية، أدى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليمين الدستورية، يومه الثلاثاء، بقصر الأمم في العاصمة الجزائرية. ليباشر ، بعد هذا الإجراء الدستوري، رسميا ولايته الثانية التي تمتد لـ 5 سنوات على رأس البلاد، محملا بالكثير من الوعود التي تنتظر التجسد.

وأدى تبون اليمين الدستوري بعد أن عدّلت المحكمة الدستورية الجزائرية، في بادرة غير مسبوقة، نتيجة الانتخابات الرئاسية الجزائرية، مُعلنةً فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية، بحصوله على 84.30% من الأصوات في انتخابات 7 شتنبر الجاري، وذلك بعد أن كانت قد أعلنت، قبل أسبوع، فوزه بنسبة 94%، وفقًا لبيانات السلطة الوطنية للانتخابات.

أداء اليمين الدستوري هذا جرى بحضور جميع الهيئات العليا للأمة، تطبيقا لأحكام المادة 89 من الدستور بعد إعادة انتخابه لعهدة رئاسية ثانية، في انتظار العهدة الثالثة وغيرها، كما جرت العادة عند نظام العسكر، الذي يجعل من رئيس البلاد واجهة “مدنية” لتنفيد أجندته.

جدير بالذكر أن تنصيب النظام العسكري الجزائري لمرشحه عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد، لم يكون مفاجئاً لأحد. حيث كان متوقعا أن يسير تبون على خطى سلفه عبد العزيز بوتفليقة، الذي ظل مرشح جنرالات قصر المرادية الوحيد حتى عندما كان في حالة شبه غيبوبة ويجلس على كرسي متحرك، إلى غاية أن عصف به الحراك الشعبي في 2019.

اقرأ أيضا

الجزائر

محلل جزائري.. النظام العسكري فشل في تنظيم انتخابات ما يزيد في تعقيد الوضع السياسي

أوضح الكاتب والمحلل الجزائري ناصر جابي أن الانتخابات الرئاسية في الجزائر، ظهرت أول بوادر أزمتها أثناء الإعلان عن قائمة الأحزاب الكثيرة الداعمة للرئيس، التي تغير تشكيلها أكثر من مرة كدليل إضافي على أزمة تعيشها هذه الهياكل المتكلسة، التي ابتعد المواطن عنها،

مجلس حقوق الإنسان بجنيف

هل يعتبر نظام الجزائر من نتيجة استعراض القوة بين المغرب والبوليساريو في جنيف؟!

أمام توالي الهزائم الدبلوماسية، ومن أجل إبقاء الملف مفتوحا علّه يحفظ بقية من ماء الوجه -إن تبقى منه شيء-، تجدد الجزائر وجنوب أفريقيا عقد ندوة على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف، بحضور بعض أعضاء "مجموعة جنيف لدعم الصحراء الغربية"، التي "يقال" أنها تضم 15 عضوا،

الجزائر

للتغطية على “المهزلة”.. النظام الجزائري يخطط للتضحية برئيس هيئة الانتخابات

يخطط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للتضحية برئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي، للتغطية على التزوير المبكر للرئاسيات، وتسرع الكابرانات في إعادة تنصيب عبد المجيد تبون رئيسا للبلاد لعهدة ثانية، في استنساخ لنظام الراحل عبد العزيز بوتفليقة،