حرائق الغابات بالجزائر

في سيناريو يتكرر ويفضح النظام العسكري.. تسجيل 215 حريقا بالجزائر خلال 24 ساعة

يجد النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، كل سنة، نفسه في ورطة بسبب حرائق الغابات الهائلة التي تستعر في عدة مناطق بالبلاد، ما يتسبب في مقتل العديد من المواطنين وإجلاء مئات العائلات من مجمعات سكنية تطالها النيران، التي تأتي ألسنتها على الآلاف من الهكتارات من الغابات.

فقد واجهت الجزائر خلال 24 ساعة معركة ضد حرائق متعددة، حيث أعلنت السلطات الجزائرية عن تسجيل 215 حريقاً شملت مختلف أنحاء البلاد.

ووفقاً للحماية المدنية الجزائرية، فقد أتت هذه الحرائق على غطاء نباتي كثيف في 73 حادثة، بينما طالت 142 حريقاً في المناطق الحضرية والصناعية.

وبالرغم من أن الرئيس عبد المجيد تبون كان قد أعلن في أكثر من مناسبة أنه أمر بـ”تسريع عملية اقتناء طائرات إطفاء الحرائق”، لكن الحرائق، الذي تتستعر بالجزائر، تثير مخاوف من تكرار سيناريو 2021، التي خلفت خسائر بشرية ومادية فادحة، وفوق ذلك جريمة اغتيال مروعة، وضعت البلاد على حافة حرب أهلية. وبالرغم من أن الرواية الرسمية رمت بكل شيء على كاهل حركة “ماك”، إلا أن اللبس مازال يلف القضية، في ظل معطيات أخرى لا تبرئ ساحة السلطة.

اقرأ أيضا

حرائق الغابات

بعد أن فضحت عجزه.. النظام الجزائري يوهم الشعب باستخدام الرقمنة للقضاء على حرائق الغابات

بعد أن فضحت عجزه على مواجهة الكوارث، بات النظام العسكري الجزائري يحاول البحث، في كل مرة، عن فكرة يخدع من خلالها الشعب بأن السلطات

قتل “جمال بن اسماعيل"

بعد أن لفق لهم التهم.. النظام الجزائري يدين 6 متهمين باغتيال “جمال بن إسماعيل” بـ20 سنة سجنا نافذا

بعد أن لفق لهم  النظام العسكري الجزائري التهم، في محاولة بئيسة للتملص من مسؤوليته، أدانت محكمة الجنايات، الدار البيضاء، اليوم الإثنين،

قتل “جمال بن اسماعيل"

لفقها لهم النظام الجزائري.. المتهمون بقتل “جمال بن اسماعيل” يرفضون التهم الموجهة إليهم

أنكر جل المتهمين في ملف قتل وحرق الشاب “جمال بن اسماعيل”، على خلفية اندلاع حرائق الغابات بمنطقة القبائل صيف 2021، التهم التي حاول النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية