حرائق الغابات بالجزائر

إثر انتكاسته في قضية الصحراء المغربية.. النظام الجزائري يشغل الشعب بفتح تحقيق في الحرائـق

إثر انتكاسته في قضية الصحراء المغربية، بعد صدور قرار مجلس الأمن 2797، الذي يعتمد مقترح الحكم الذاتي تحت سيادة المملكة أساسا لحل النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء، بدأ النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، يحاول إلهاء الشعب الجزائري حتى لا يحاسبه عن هدر ترواث البلاد في قضية لا تعنيه.

ويقينا منها بأن العد العكسي لنهايتها قد بدأ يلوح في الأق القريب، تحاول عصابة قصر المرادية استغلال الحرائق التي استعرت في البلاد مؤخرا، للتخفيف من غليان الشارع الجزائري، عبر اللجوء لأسطوانتها المشروخة، التي ترتكز على “نظرية المؤامرة”.

وفي إطار هذه المناورة الجديدة والمكشوفة للنظام العسكري، أمر رئيس الجمهورية، عبد المجيـد تبـون، بفتح تحقيق في الحرائـق التي عرفتها العديد من ولايات البلاد، وذلك خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء.

وقالت أبواق الكابرانات إن تبون أمر بـ”فتح تحقيق في الحرائق التي اندلعت في العديد من ولايات الوطن في توقيت واحد نهاية الأسبوع الفارط”، في تلميح لوجود أطراف وراء الحادث.

ويشهد شمال الجزائر وشرقها سنويا حرائق غابات، وهي ظاهرة تتفاقم عاما بعد آخر بسبب تأثير التغير المناخي الذي يؤدي إلى جفاف وموجات حر شديد، وتفضح عجز النظام العسكري على التصدي للكوارث الطبيعية، ما يضعه محط انتقاذات لاذعة من قبل المواطنين.

وعلى الرغم من أن المنظمات الدولية المعنية تربط هذه الحرائق بالتأثيرات المدمرة للتغيرات المناخية على كوكب الأرض، إلا أن النظام العسكري الجزائري يحاول دائما تسييسها، لخدمة أجندته الخبيثة.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

"كان المغرب 2025"

شهد شاهد من أهلها.. إعلام العسكر يرد على جدل غياب علم الجزائر عن حفل افتتاح “الكان” بالمغرب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأء إفريقيا لامم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناؤ المقبل.