تسببت حرائق الغابات التي تستغر كل صيف في الجارة الشرقية، وتفضح عجز النظام العسكري الجزائري لمواجهة الكوارث الطبيعية، في قطع الكهرباء والغاز بالجزائر، التي ادعى تبون أنها “قوة ضاربة”، ما جر عليه موجة سخرية عارمة.
فقد أعلنت سونلغاز البليدة، اليوم الأربعاء، عن تسجيل أضرار مست كوابل الكهرباء متوسطة التوتر. الأمر الذي تسبب في تذبذب التموين بالطاقة الكهربائية على مستوى بني علي وشريعة.
كما قامت سونلغاز البليدة، بقطع التموين بالغاز. وهذا حفاظًا على سلامة الأفراد والممتلكات وبصفة احترازية على مستوى بني علي وشريعة بسبب الحرائق.
واندلع حريق مهول، صباح اليوم الأربعاء، في جبال الشريعة بولاية البليدة. وحسب الحماية المدنية، فإن الحريق توزع عدة مواقع، بسبب سرعة الرياح.
كما اضاف بيان الحماية، أنه تم إجلاء و إبعاد عدة عائلات قاطنة في جبال الشريعة بسبب الحريق.
وجدير بالذكر أن النظام العسكري الجزائري بات محط انتقاذات لاذعة من قبل المواطنين، الذين مازالوا يتذكرون الحرائق المهولة التي اندلعت في منطقة القبائل، مخلفة خسائر بشرية ومادية فادحة، وفوق ذلك جريمة اغتيال مروعة، وضعت البلاد على حافة حرب أهلية. وبالرغم من أن الرواية الرسمية رمت بكل شيء على كاهل حركة “ماك”، إلا أن اللبس مازال يلف القضية، في ظل معطيات أخرى لا تبرئ ساحة السلطة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير