فرحات مهني

فرحات مهني يفضح تورط النظام الجزائري في حرائق الغابات وتهريب الأسلحة

فضح فرحات مهني، رئيس الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل المعروفة اختصارا بـ “ماك”، والذي كان قد أعلن، مؤخرا، شكل رسمي، من أمام مقر الأمم المتحدة بالولايات المتحدة الأمريكية قيام دولة “جمهورية القبائل الديمقراطية”؛ وعاصمتها تيزي وزو، النظام العسكري الجزائري وكشف زيف ادعاءاته.

واتهم فرحات مهني، عبر منشور على منصة “إيكس” عسكر الجزائر بحياكة مسرحية جديدة “تتعلق بعملية تهريب الأسلحة المزعومة، التي تم اكتشافها في ميناء فغايت (بجاية)”، محاولين توريط حركة الماك فيها، مشددا على أن الهدف من ذلك هو “صرف الانتباه عن جرائمهم في إشعال الحرائق”.

وأوضح أن النظام العسكري الجزائري وبعدما دمر منطقة القبائل للسنة الرابعة على التوالي بحرائق جرى إشعالها بواسطة وسائل جوية، وترك سكان منطقة القبائل أمام مصيرهم، مع تسجيل خسائر في الأرواح البشرية، حاول اتهام حركة الماك بتهريب الأسلحة الذي تم اكتشافه بمنطقة “بجاية “.

وذكر مهني، بالمناسبة، بأن “الماك”هي “حركة سلمية وبأن مناورات الأجهزة الجزائرية لن تخدع بأي حال من الأحوال الرأي العام الدولي بشأن طبيعتها السياسية، كما أنها لن تبرر تصنيفها التعسفي كمنظمة إرهابية”.

وشدد على أن الماك تنفي بشكل قاطع كل الادعاءات الكاذبة الصادرة عن الجزائر، وتطالب “بإجراء تحقيق دولي لإرباك النظام الجزائري المحاصر”.

وتأتي خرجة فرحات مهني هذه بعد أن اتهمت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الأربعاء، أجهزة “استخباراتية أجنبية معادية”، لم تكشف هويتها، بالتورط في مخطط لتنفيذ “عمليات إرهابية” بالبلاد عبر “أحد عناصر تنظيم “ماك”، بهدف إفساد الانتخابات الرئاسية المقبلة”، حسب تعبيرها.

اقرأ أيضا

¨لوبوان¨ الفرنسية.. الدرس السوري للنظام العسكري: هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟

تحت عنوان "الدرس السوري للجزائر"، أفادت مجلة “لوبوان” الأسبوعية الفرنسية، بأن نظام بشار الأسد والنظام العسكري الجزائري مرتبطان بشكل وثيق، متسائلة "هل يمكن للجزائر أن تواجه مصير دمشق؟".

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

محاولات الجزائر للحاق بالمغرب أفريقيا: صغيرة جدا، ومتأخرة جدا!!

يحاول النظام الجزائري مؤخرا، عبر دبلوماسيته ووسائل إعلامه، أن يوحي بأن عهد الرئيس تبون يشهد "طفرة" في الدور الأفريقي للجزائر، وعودة إلى ماضيها "التليد" إبان الحرب الباردة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي،

الجزائر وفرنسا

باريس تفضح أكاذيب النظام الجزائري.. الاتهامات الموجهة لفرنسا “لا أساس لها من الصحة”

فضحت فرنسا كل الاتهامات الواهية التي وجهها لها النظام العسكري الجزائري بشأن ما وصفه الكابرانات بـ”مخططات عدائية” تقف وراءها المخابرات الفرنسية.