فرحات مهني

فرحات مهني يفضح تورط النظام الجزائري في حرائق الغابات وتهريب الأسلحة

فضح فرحات مهني، رئيس الحركة من أجل استقلال منطقة القبائل المعروفة اختصارا بـ “ماك”، والذي كان قد أعلن، مؤخرا، شكل رسمي، من أمام مقر الأمم المتحدة بالولايات المتحدة الأمريكية قيام دولة “جمهورية القبائل الديمقراطية”؛ وعاصمتها تيزي وزو، النظام العسكري الجزائري وكشف زيف ادعاءاته.

واتهم فرحات مهني، عبر منشور على منصة “إيكس” عسكر الجزائر بحياكة مسرحية جديدة “تتعلق بعملية تهريب الأسلحة المزعومة، التي تم اكتشافها في ميناء فغايت (بجاية)”، محاولين توريط حركة الماك فيها، مشددا على أن الهدف من ذلك هو “صرف الانتباه عن جرائمهم في إشعال الحرائق”.

وأوضح أن النظام العسكري الجزائري وبعدما دمر منطقة القبائل للسنة الرابعة على التوالي بحرائق جرى إشعالها بواسطة وسائل جوية، وترك سكان منطقة القبائل أمام مصيرهم، مع تسجيل خسائر في الأرواح البشرية، حاول اتهام حركة الماك بتهريب الأسلحة الذي تم اكتشافه بمنطقة “بجاية “.

وذكر مهني، بالمناسبة، بأن “الماك”هي “حركة سلمية وبأن مناورات الأجهزة الجزائرية لن تخدع بأي حال من الأحوال الرأي العام الدولي بشأن طبيعتها السياسية، كما أنها لن تبرر تصنيفها التعسفي كمنظمة إرهابية”.

وشدد على أن الماك تنفي بشكل قاطع كل الادعاءات الكاذبة الصادرة عن الجزائر، وتطالب “بإجراء تحقيق دولي لإرباك النظام الجزائري المحاصر”.

وتأتي خرجة فرحات مهني هذه بعد أن اتهمت وزارة الدفاع الجزائرية، أمس الأربعاء، أجهزة “استخباراتية أجنبية معادية”، لم تكشف هويتها، بالتورط في مخطط لتنفيذ “عمليات إرهابية” بالبلاد عبر “أحد عناصر تنظيم “ماك”، بهدف إفساد الانتخابات الرئاسية المقبلة”، حسب تعبيرها.

اقرأ أيضا

الجزائر

الفساد ينخر النظام الجزائري.. التحقيق في صفقات مشبوهة في “شان 2023”

أمام ضعف المؤسسات الرقابية والقضائية في ظل حكم العسكر في الجارة الشرقية، يواصل الفساد في نخر البلاد، حيث يعد من القضايا الأساسية التي تواجه الجزائر، كما يعتبر عائقا كبيرا أمام التنمية المستدامة والاستقرار السياسي.

الجزائر

عائلاتهم تطالب بملاحقات قضائية ضد الكابرانات.. 155 من كبار ضباط الجيش الجزائري في السجن

أفادت مصادر عليمة بأنه يقبع حاليا في زنازين السجن العسكري بالبليدة بالجزائر 60 جنرالا و10 لواء، وما لا يقل عن 85 عقيدا في الجيش الجزائري، وهو رقم قياسي في تاريخ الجارة الشرقية.

الجزائر

بالركوب على القضية الفلسطينية.. النظام الجزائري يحاول التشويش على تعيين “ماركو روبيو” وزيرا للخارجية الأمريكية

ما أن بدأت ترتسم بشكل أوضح التشكيلة الحكومية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حتى سارع الإعلام الرسمي للنظام العسكري بالترويج بأن من بين الأشخاص، الذين تم تعيينهم، هناك أسماء لن تخدم القضية الفلسطيينة.