في سيناريو يتكرر كل سنة، ويعري عن عجز النظام العسكري الجزائري على مواجهة الكوارث الطبيعية، أعلنت مصالح الحماية المدنية بالجارة الشرقية، اليوم الخميس، عن تسجيل 41 حريقا في مختلف الغابات، الأدغال والأحراش، عبر 13 ولاية.
وقد أتت هذه الحرائق على مئات الهكتارات من الغطاء النباتي، ولا تزال الحصيلة قابلة للزيادة، نظرًا لاستمرار جهود الحماية المدنية للسيطرة على النيران المتبقية، خاصة في الغابات والأحراش.
وتتكرر الحرائق سنويا في الجزائر رغم الإجراءات المادية والتشريعية التي يروج النظام العسكري لاتخاذها، مما يثير تساؤلات حول الحاجة لمراجعة مقاربة السلطات للوقاية ومكافحة الحرائق.
وجدير بالذكر أن النظام العسكري الجزائري بات محط انتقاذات لاذعة من قبل المواطنين، الذين مازالوا يتذكرون الحرائق المهولة التي اندلعت في منطقة القبائل، مخلفة خسائر بشرية ومادية فادحة، وفوق ذلك جريمة اغتيال مروعة، وضعت البلاد على حافة حرب أهلية. وبالرغم من أن الرواية الرسمية رمت بكل شيء على كاهل حركة “ماك”، إلا أن اللبس مازال يلف القضية، في ظل معطيات أخرى لا تبرئ ساحة السلطة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير